السبت 16 نوفمبر / November 2024

بطلا الفيلم العربي المرشح للأوسكار يكشفان لـ"التلفزيون العربي" دورهما

بطلا الفيلم العربي المرشح للأوسكار يكشفان لـ"التلفزيون العربي" دورهما

شارك القصة

يروي الفيلم الرمزي قضية اللاجئين السوريين بقالب مستوحى من قصص الأميرات وهو من بطولة الممثلين يحيى مهايني وديا إليان، وبمشاركة الممثلة العالمية مونيكا بيلوتشي.

استحق الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" ترشيحه من قبل أكاديمية فنون وعلوم الرسوم المتحركة الأميركية المانحة للأوسكار إلى القائمة القصيرة لجائزة أفضل فيلم أجنبي.

ويُعتبَر "الرجل الذي باع ظهره" الفيلم العربي الوحيد الذي يدخل هذه المنافسة للحصول على الجائزة في الدورة الـ93 من الأوسكار المقرّرة في 25 أبريل/ نيسان 2021.

والفيلم  إنتاج مشترك، ساهمت فيه شركة "ميتافورا"، التي تسعى، وفق تعريفها في موقع فيسبوك، لإنتاج أعمال تلفزيونية وسينمائية، روائية ووثائقية، وتطمح للمشاركة في التعبير عن طموح المبدعين العرب.

وتروي أحداث الفيلم معاناة اللاجئين السوريين منذ خروجهم من بلادهم وخلال رحلة بعضهم في اللجوء إلى أوروبا، وحتى بعد الوصول. وكتبت قصته وأخرجتها التونسية كوثر بن هنية، وهو من بطولة الممثلين السوريين يحيى مهايني وديا إليان.

تتحدث ديا إليان لـ"التلفزيون العربي" عن دور "عبير" الذي جسدته في الفيلم. وتقول: "إن عبير هي شابة سورية من طبقة اجتماعية راقية،  تغرم بـ"سام" الشاب الفقير، وتتزوج رغم ذلك من شاب من الطبقة الراقية وتسافر إلى بلجيكا".

ومن جهته، يلعب الممثل يحيى مهايني دور البطل "سام" الذي يلحق بحبيبته إلى بلجيكا بعد أن "يبيع" ظهره لفنان أراد أن ينقش وشمًا، مقابل عائد مادي. ويقول: "إن قصة الحب بين بطلي الفيلم هي نقطة الارتكاز الأساسية".

ويعكس البطلان مأساة اللاجئين عبر مواقف الذل والمهانة ضمن أحداث القصة بشكل فريد ومميز. ويروي الفيلم الرمزي قضية شعب بقالب مستوحى من قصص الأميرات.

كما يشارك في هذا العمل السينمائي باقة من الممثلين من جنسيات مختلفة، إضافة للممثلة العالمية مونيكا بيلوتشي التي تشارك في عمل عربي للمرة الأولى.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي