إلى نصف نهائي كأس العالم، تأهل المنتخب المغربي بعد فوزه على نظيره البرتغالي، كأول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى هذا الدور.
فبهدف من دون رد، تجاوز المغرب عقبة البرتغال وانتقل إلى مربع الذهب حيث ينازل الكبار لانتزاع ورقة النهائي.
وفتح هذا الفوز أبواب الفرح أمام الجماهير المغربية، فخرجوا للاحتفال والتعبير عن سعادتهم بهذا الإنجاز التاريخي.
وخرجت الجماهير المغربية إلى الشوارع محتفلة بالفوز الأسطوري لمنتخب بلادها، ممثل الكرة العربية في مونديال قطر.
أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي.. فرحة عارمة واحتفالات بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في #مونديال_قطر #المغرب_البرتغال تقرير: عبد الصمد جطيوي pic.twitter.com/72rJCkPJGF
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 11, 2022
وبتأهله هذا، يطوي المنتخب المغربي صفحة ويفتح أخرى وعينه على إسعاد الجماهير، وتشريف الكرة الإفريقية والعربية.
ويعد تأهل "أسود الأطلس" إلى نصف النهائي إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية والعربية والإفريقية، ويريد المغاربة أبعد من ذلك، ويأملون في أن تكون الكأس مغربية في هذه النسخة من مونديال قطر.
"إنجازات فوق الوصف"
وفي هذا الإطار، يشير رئيس رابطة مشجعي المنتخب المغربي في قطر نبيل باشا إلى أن الرابطة كان لها دور كبير داخل المدرجات، خصوصًا وأن الاستعدادات كانت قد بدأت قبل شهرين تقريبًا من انطلاق كأس العالم، وتكللت بالنجاح، مشيرًا إلى أن هذا النجاح ليس فرديًا، وإنما هو نجاح لقطر أيضًا في استضافتها المونديال، بالإضافة إلى نجاح وإنجازات المنتخب المغربي في البطولة.
وأضاف في حديث إلى "العربي" أن هذه الإنجازات تفوق الوصف وهي شبيهة بالحلم ليس للمغاربة فقط، وإنما الوطن العربي والإفريقي، وهي إنجاز غير مسبوق، مشيرًا إلى أن هذا الأمر أدخل الجميع في مرحلة النشوة بالفوز.
وأردف أن ما قامت به الرابطة من نشاطات ستقوم بتكرارها في المباراة القادمة، وهي أن تشعر المنتخب المغربي أنه داخل أراضيه.
وتابع رئيس رابطة مشجعي المنتخب المغربي، أن الرابطة تدربت على مجموعة من الأغاني، وأن المشجعين يقومون بعملية ضغط داخل الملعب.
وأشار إلى أن ما قامت به المغرب هو كسب الثقة في الوطن العربي وفي الكرة العربية، حتى تعم هذه الثقة لكل المنتخبات العربية على أنها قادرة أن تصل إلى أدوار متقدمة.
وقال الباشا: إن "المغاربة اكتسبوا ثقة قادمة من مدرب عربي"، وشدد على ضرورة ألا تقصي المنتخبات العربية أي مدرب عربي، لأن الأجنبي لا يمكن أن ينجز ما يقوم به المدرب العربي لأنه أقرب لعقلية اللاعب.