Skip to main content

بعد أكثر من 100 يوم على العدوان.. المقاومة تشتد وتربك حسابات إسرائيل

الخميس 18 يناير 2024
لا تزال المقاومة الفلسطينية قادرة على توجيه الضربات الموجعة والقاتلة لجنود الاحتلال بغزة

لا يبدو أن أكثر المتشائمين في مجلس الحرب الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كانوا يتوقعون أنه في اليوم الرابع بعد المئة من العدوان الإسرائيلي على غزة، ستكون المقاومة الفلسطينية قادرة على توجيه الضربات الموجعة والقاتلة لجنود الاحتلال.

إذ لم يدر في خلد أعضاء الحكومة الإسرائيلية، أن المقاومة ستصمد هذه المدة، لا بل تضرب متى ما شاءت، وتسجّل ذلك بالصوت والصورة وتعرضه بجودة عالية من أرض غزة.

استهداف قوات الاحتلال

واليوم أعلنت كتائب القسام عن استهداف قوة إسرائيلية متمركزة في أحد المنازل بقطاع غزة بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات وإيقاع خمسة قتلى من أفرادها شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

ويوم أمس الأربعاء، وثقت كتائب القسام مشاهد استهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا شرق مخيم البريج بقذيفة "الياسين 105".

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن وقوع اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود الاحتلال وآلياته في محاور التقدم شرق جباليا، وفي محاور التقدم وسط مدينة خانيونس وشرقها وجنوبها. 

فيما كان يوم أمس حافلًا بالعمليات النوعية للمقاومة؛ إذ بدأته بقصف حشود إسرائيلية في جنوب غربي غزة برشقة صاروخية، واستهداف مقر قيادة الاحتلال بصاروخ موجه من نوع (مالوتكا) في محيط كلية العلوم والتكنولوجيا جنوبي خانيونس، إضافة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح في مخيم البريج من خلال عدة عمليات، منها استهداف آلية عسكرية وجرافة من نوع D9 بقذائف ال (RPG) شرق البريج.

كذلك تمكنت المقاومة من قصف بقذائف الهاون تجمعات للجنود خلف موقع عيسى وقرب موقع أبو مدين جنوب البريج، إضافة إلى قصف تجمع لجنود الاحتلال قرب بوابة المدرسة وبوابة أبو صفية شرقي البريج.

عمليات لسرايا القدس

ونشرت سرايا القدس، مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات إسرائيلية في محاور التقدم شمال قطاع غزة.

قبل تنفيذها أي عدوان، تستعين إسرائيل بالمعلومات الاستخبارية التي تجمعها بالاستعانة بأحد الأجهزة المتطورة، وتعد الطائرات المسيرة أهم هذه الأدوات، فهي قادرة على القتل من بعيد، كما تعد عين الاحتلال التي لا تنام، وتوفر لها المعلومات الاستخباراتية التي تحتاجها لتنفيذ عملياتها العسكرية.

لكن أصبح اصطياد هذه الطائرات أمرًا معتادًا في غزة، فإسقاطها يعني إعماء العيون المتجسسة، كما يعني أيضًا إمكانية جمع المعلومات منها أو إعادة استخدامها مرة أخرى، وطائرات "سكاي لارك" التجسسية صارت كما يبدو صيدًا مفضلًا للمقاومة.

ونشرت كتائب القسام مشاهد الاستيلاء على طائرتين من نوع "سكاي لارك" ونشرت على حسابها في تلغرام، مقطع فيديو يوثق ذلك.

المصادر:
العربي
شارك القصة