أكدت الملكة كاميلا أن حالة الملك تشارلز الثالث الصحية "جيدة للغاية"، وذلك في أول ظهور علني لها منذ تشخيص إصابة زوجها بمرض السرطان.
وفي حديثها إلى أحد الأشخاص الذي جاء لتقديم التحية في حفل خيري بكاتدرائية سالزبوري في جنوب إنكلترا، قالت كاميلا إن تشارلز تأثر برسائل الدعم من الجمهور.
وكان الملك قد انتقل مع زوجته الملكة كاميلا يوم الثلاثاء إلى مقر الإقامة الريفي في ساندرينغهام بشرق إنكلترا، بعد يوم من إعلان القصر في لندن عن مرضه.
رسائل دعم للملك تشارلز
في التفاصيل، قالت الملكة أن الملك البالغ من العمر 75 عامًا "في حالة جيدة للغاية في ظل هذه الظروف.. وتأثر بشدة بجميع الخطابات والرسائل التي أرسلها الجمهور من كل مكان. هذا مصدر للبهجة بشدة".
وكان نجل تشارلز ووريث العرش الأمير وليام قدم الشكر للشعب البريطاني يوم الأربعاء الفائت على رسائلهم الودية لوالده ولزوجته كيت التي خضعت بدورها أيضًا لجراحة في الآونة الأخيرة.
وبعد أقل من عام ونصف العام على خلافة والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا، وبعد 9 أشهر فقط على تتويجه، أعلن قصر باكنغهام هذا الأسبوع أن الملك تشارلز مصاب بمرض السرطان دون أن يُكشف نوعه، وأنه بدأ العلاج اللازم على الفور.
سبق ذلك، خضوع الملك تشارلز للعلاج من تضخم البروستاتا توازيًا مع تعافي الأميرة كيت في المستشفى من جراحة في البطن خضعت لها في 16 يناير/ كانون الثاني.
وشكلّ نبأ إصابة تشارلز الثالث بالسرطان صدمة لدى البريطانيين حيث وجد الملك لنفسه مكانًا في قلوبهم، رغم شعبيته المنخفضة عند اعتلائه العرش.
استئناف الأنشطة الملكية
ونظرًا لانشغاله بحالته الصحية، أعلن ملك بريطانيا تعليق واجباته العامة لحين الانتهاء من العلاج ما يضع وزر المهام الملكية حاليًا على الأمير وليام والملكة كاميلا.
فلا يتوقع أن تعود الأميرة كيت إلى ارتباطاتها العامة إلا بعد عيد الفصح، وبذلك يمثل كل من كاميلا ووليام الحضور الملكي في المجال العام حاليًا.
وكان وريث العرش البريطاني قد استأنف أنشطته العامة يوم الأربعاء الماضي بعدما كان قد علّقها خلال فترة تعافي زوجته، بينما أعلن القصر الملكي أن تشرلز سيغيب عن الحياة العامة لفترة غير محددة لكنه سيواصل القيام ببعض مهامه الإدارية.
وقدّم أمير ويلز ويليام البالغ من العمر 41 عامًا أوسمة في قصر وندسور صباح الأربعاء، في أول ظهور رسمي له منذ ثلاثة أسابيع.
ومن المقرر أن يشارك في حفل عشاء خيري في لندن لجمعية الإسعاف الجوي، بحسب المعلومات التي نشرها قصر باكنغهام.
