Skip to main content

بعد إغلاق باريس عدة مساجد.. دعوات لتفعيل مقاطعة البضائع الفرنسية

السبت 6 مارس 2021
شهد شهر أكتوبر 2020 مظاهرات في معظم الدول الإسلامية للمطالبة بمقاطعة منتجات فرنسا

دشن ناشطون في عدد من البلدان وسم "#مقاطعة_البضائع_الفرنسية130". ويرمز الرقم الأخير في الوسم الى اليوم الـ130 لانطلاق حملات مقاطعة منتجات الدولة الأوروبية، التي انطلقت خلال أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وتفاعل الناشطون بشكل كثيف مع الوسم بعد القرار الأخير الذي أعلنه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانيان  بإغلاق 17 مسجدًا، للاشتباه بارتباطها بـ“أنشطة انفصالية"، على حدّ قوله .

يذكر أن دارمانيان أشار الى أن القوانين الحالية في فرنسا لا تسمح له بإغلاق كافة دور العبادة المشتبه بها، مبينًا أنهم تمكنوا من إغلاق 17 منها فقط، ضمن إطار القوانين الحالية.

وكانت دعوات المقاطعة انطلقت خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد رفض ماكرون الاعتذار عن الرسوم المسيئة للنبي محمد، والتي تداولتها صحيفة تشارلي ايبدو الساخرة. 

ووافقت لجنة خاصة في الجمعية الوطنية الفرنسية "البرلمان"، في يناير/ كانون الثاني الماضي على مشروع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية"، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي".

وكانت وزيرة التعليم العالي الفرنسية فريديريك فيدال أثارت الجدل عقب تصريح لها حذرت خلاله من ما أسمته "اليسار الإسلامي" داخل المؤسسات الأكاديمية، خلال شهر فبراير/شباط الماضي.

وتشهد دعوات المقاطعة تبادل لوائح بأسماء البضائع الفرنسية التي تلاقي رواجاً في العالمين العربي والإسلامي،  وكذلك دعوات لمقاطعة المحلات التجارية التي تحمل علامات فرنسية.

المصادر:
العربي
شارك القصة