بعد استبعاده لمهاجمته زيدان.. رئيس الاتحاد الفرنسي يواجه اتهامات بالتحرش

أمرت النيابة العامة في العاصمة باريس، يوم أمس الإثنين، بفتح تحقيقات بحق رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت حول اتهامات له بالتحرش المعنوي والجنسي.

ويأتي ذلك بعد أيام من تعليق مهام لو غريت، إثر تصريحات لاذعة أطلقها بحق أيقونة اللعبة في البلاد زين الدين زيدان الفائز بأول لقب كأس عالم لفرنسا عام 1998 والتي أثارت استياء لاعبين وسياسيين.

شهادة صادمة

ودفعت شهادة قدمتها السيدة سونيا سويد، وكيلة أعمال العديد من اللاعبات الدوليات الفرنسيات، النيابة العامة لفتح التحقيق بحق لو غريت. 

وكشفت سويد، بشكل علني الأسبوع الماضي، تفاصيل صادمة حول السلوك الجنسي لرئيس الاتحاد الفرنسي، حيث قالت إنه تعرض لها في شقته، بحسب تصريحاتها في صحيفة ليكيب، وإذاعة "آر إم سي"، وذكرت العديد من التفاصيل الحميمة التي استخدمها لوغريت تجاهها. 

من جهتها، كشفت مجلة "سو فوت" بوقت سابق عن سلوك غير لائق من قبل لو غريت، الذي ترأس الاتحاد الفرنسي للعبة منذ عام 2011، ولا سيما الرسائل النصية ذات الطبيعة الجنسية، رغم دحضه لكل تلك الاتهامات. 

قرار الاستبعاد

كما واجه لوغريت، انتقادات بعد تجديد عقد مدرب المنتخب ديدييه ديشان حتى 2026، بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية للاتحاد بعامين. وأضاف الاتحاد أن اللجنة التنفيذية أقرت العقد يوم الأربعاء الماضي. 

والأسبوع الماضي، أعلن الاتحاد الفرنسي للعبة، توقف رئيسه لوغريت عن تولي مهام منصبه وتكليف نائبه فيليب ديالو بتسيير شؤون الاتحاد مؤقتًا.

وكشف الاتحاد في بيان عقب اجتماع عاجل للجنته التنفيذية: "قرر نويل لوغريت، بالاتفاق مع اللجنة التنفيذية للاتحاد المنعقدة في باريس اليوم التوقف عن ممارسة مهام منصبه كرئيس للاتحاد إلى حين الانتهاء من التدقيق الذي كلفت به وزارة الرياضة في انتظار أن تقوم اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي بدراسته".