Skip to main content

بعد استضافة كأس العالم.. فعاليات وملايين السياح إلى قطر في 2023

الأحد 1 يناير 2023

بعدما ودعت عام 2022 بتنظيم أكبر بطولة رياضية في العالم، تستعد قطر خلال العام الجديد لاحتضان فعاليات عالمية ليست في الرياضة فحسب.

وستكون قطر في عام 2023، الذي تصبح فيه عاصمة للسياحة العربية، على موعد مع حدثين رياضيين كبيرين.

"كسبنا ثقة الاتحادات"

فبدلًا من الصين، بلد المليار ونصف المليار نسمة، نالت قطر شرف استضافة نهائيات كأس آسيا الخريف المقبل.

كما ستدخل، في الخريف أيضًا ولأول مرة، سباقات فورمولا 1، التي باتت البنية التحتية الخاصة بها جاهزة في حلبات لوسيل الدولية.

يقول عبد الله الملا، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي: "لدينا الحجة والثقة، وكسبنا ثقة الاتحادات الدولية".

وستتحول الدوحة في عام 2023 إلى عاصمة عالمية للبستنة. فعلى مدى عقود، انحسرت الرمال ونمت أبراج فاخرة وتفتقت الحدائق فوق الكثبان.

وتراهن قطر على إبهار العالم بتجربتها مع البستنة في بيئة صحراوية، حيث سينظَم في الخريف المقبل ولأول مرة في بلد صحراوي معرض إكسبو الدوحة، بمشاركة 80 دولة. 

عاصمة السياحة العربية

وفي حين استقبلت قطر أكثر من 1.4 مليون زائر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، تواصل تحديث مرافقها وتوسعتها لاستضافة فعاليات سياحية وثقافية.

ويشير أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، إلى أن "التوسعة تمثل خطوة كبيرة للنهوض بالسياحة في قطر والتواصل مع العالم عبر المطار الرائع".

وبعدما كانت أسابيع المونديال تجربة تعرفت فيها جماهير العالم على ضيافة قطر وثقافتها الخليجية وتراثها العربي، ستكون الدوحة في 2023 عاصمة للسياحة العربية.

وتراهن البلاد، وفقًا لرؤية 2030، على توسيع أفقها السياحي لجذب 6 ملايين سائح سنويًا.

"مخزون سياحي كبير"

ويلفت الخبير السياحي أمين الزرقاطي، إلى أن لدى قطر تقاليد في تنظيم الفعاليات الكبيرة، لا سيما الرياضية منها.

وتحدث في إطلالاته من إستديوهات "العربي" في لوسيل، عن البنية التحتية السياحية الموجودة في قطر، التي ستكون بالنسبة إلى زوارها في الفعاليات المرتقبة لهذا العام، تجربة كبيرة.

وفيما يشير إلى أن البلاد ستشهد أكثر من 300 يوم فعاليات في 2023، يتوقف عند السفن السياحية التي ستأتي إلى قطر.

وبالحديث عن اختيار قطر عاصمة للسياحة العربية، يذكر بأن "المخزون السياحي لقطر كبير جدًا، بالنظر إلى تراثها البحري والبري الصحراوي".

ويتوقف عند النشاطات الثقافية الطبيعية ومنها المغامرات يقوم بها السياح، لافتًا في الآن عينه إلى المتاحف التي تذخر بها قطر ومنها متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي ومتحف الفن الحديث، فضلًا عن متاحف "لوسيل للمستشرقين" ومتحف السيارات.

ويمر على المواقع التاريخية ومنها مدينة الزبارة، التي كانت مركزًا كبيرًا للغوص بحثًا عن اللؤلؤ في القرن الثامن عشر، وغابات المانغروف على الساحل، والكثبان الرملية التي يتداخل فيها البحر بالصحراء جنوبي قطر.

المصادر:
العربي
شارك القصة