خرجت آلاف النساء في مسيرات احتجاجية في العديد من المدن الهندية أمس الأربعاء، وسط تصاعد الغضب على جريمة اغتصاب وقتل مروعة تعرضت لها طبيبة.
بدوره، طالب رئيس الوزراء ناريندرا مودي بفرض عقوبات صارمة على الجرائم التي تُرتكب بحق النساء، بعدما عُثر على طبيبة بالغة من العمر 31 عامًا، مقتولة يوم الجمعة.
وقالت الشرطة الهندية، إن الطبيبة تعرضت للاغتصاب ثم القتل، وجرى اعتقال متطوع في الشرطة على صلة بالجريمة.
غضب وتعليق الخدمات الطبية
في التفاصيل، فقد رفعت آلاف النساء شموعًا ولافتات تطالب بضمان حرياتهن وخرجن في مسيرات عبر مدن من بينها كولكاتا، في شرق الهند.
كما أثارت جريمة اغتصاب وقتل الطبيبة المتدربة الأسبوع الماضي احتجاجات بين العاملات في المجال الطبي، اللاتي طالبن بتحسين ظروف العمل وتعزيز الأمن.
كما علقت الكثير من المستشفيات الحكومية في مدن البلاد تقديم كل الخدمات باستثناء أقسام الطوارئ في وقت سابق من هذا الأسبوع، بسبب اعتصام الطبيبات حديثات التخرج أمام المستشفيات للمطالبة بحق الضحية.
مودي: أشعر بهذا الغضب
بدوره، قال رئيس الوزراء مودي في خطابه للأمة بمناسبة يوم الاستقلال الـ 78 اليوم الخميس: "يجب كمجتمع أن نفكر في الأعمال الوحشية التي تُرتكب ضد أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا. هناك غضب في البلاد ضد هذا الأمر. وأنا أشعر بهذا الغضب".
وإلى جانب الغضب من الجريمة، كثيرًا ما يشكو الأطباء في المستشفيات الحكومية المزدحمة التي تفتقر إلى النظافة من العمل الشاق وقلة الأجور.
كذلك يقول العاملون في المجال الطبي في الهند، إن السلطات لا تبذل جهودًا كافية للحد من العنف الذي يتعرضون له من قبل الأفراد المستائين من مستوى الرعاية الطبية المتاحة.