الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

انتشال ناجين وعمليات الإغاثة تتواصل.. مدينة درنة تلملم آثار الكارثة

تغطية مباشرة - مجتمع - العالم العربي
انتشال ناجين وعمليات الإغاثة تتواصل.. مدينة درنة تلملم آثار الكارثة

آخر تحديث

آخر تحديث:
15 سبتمبر 2023 01:07

شارك القصة

تتواصل في مدينة درنة المدمرة شرقي ليبيا عملية إحصاء ضحايا الفيضانات ودفن القتلى، في وقت تتزايد فيه المخاوف من ارتفاع الحصيلة عن أكثر من 5300، وهي الحصيلة المؤقتة التي أعلنتها الحكومة المكلفة من البرلمان حتى الآن.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنّ 30 ألفًا على الأقل شردوا من المدينة المنكوبة، حيث لا يزال عدد الضحايا النهائي غير مؤكد بعد مرور العاصفة "دانيال" يوم الأحد الماضي، فيما أطلقت مناشدات بتكثيف المساعدات الإنسانية الدولية.

واليوم كشف عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن فرق الإنقاذ عثرت على أكثر من 300 كانوا من بين المفقودين جراء السيول المدمرة.

وتظهر صور مروّعة على منصات التواصل الاجتماعي كارثة حقيقية حلت بالمدينة الليبية، من شوارع مدمر وأشجار مقتلعة إلى أشخاص يرفعون الأغطية عن الجثث الملقاة على الرصيف لمحاولة التعرف عليها.

وبينما دعا رجال الإنقاذ إلى توفير المزيد من أكياس الجثث بعد أودت سيول كارثة بحياة الآلاف وجرفت كثيرين إلى البحر، يواصل السكان باستماتة البحث عن ذويهم المفقودين.

ولا يمكن الوصول إلى مدينة درنة المنكوبة الآن إلا عبر مدخلين إلى الجنوب (من أصل سبعة) وانقطع عنها التيار الكهربائي على نطاق واسع وتعطلت شبكة الاتصالات فيها، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة. ونزح ثلاثة آلاف شخص من البيضاء وأكثر من الفين من بنغازي ومدن أخرى تقع إلى الغرب.

وكانت العاصفة "دانيال" ضربت المنطقة بعد ظهر الأحد الماضي، وتساقطت أمطار غزيرة جدًا تسببت بانهيار سدّين قريبين من درنة، فتدفقت المياه في المدينة جارفة معها الأبنية والناس. وجُرف العديد منهم الى المتوسط، بينما شوهدت جثث على شواطىء مليئة بالحطام.

Share

بالفيديو - جانب من عمليات عناصر الحماية المدنية الجزائرية في درنة

يواصل عناصر الحماية المدنية الجزائرية عمليات البحث والإنقاذ بمدينة درنة الليبية بعد إعصار دانيال المدمر.

وأظهرت مشاهد مصورة جانبًا من تدخل فريق الغطس التابع للحماية المدنية الجزائرية في المدينة لانتشال جثث جرفتها المياه.

Share

الهلال الأحمر الكويتي: الوضع في درنة مأساوي

أكد رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي إلى ليبيا مساعد العنزي أن الوضع في مدينة درنة مأساوي، داعيًا إلى المسارعة لإغاثة الليبيين.

وقال العنزي لوكالة أنباء الكويت الرسمية "كونا" عقب وصول فريق الهلال الكويتي إلى درنة شرقي ليبيا إن "الوضع في مدينة درنة الليبية مأساوي ويفوق الوصف"، داعيا إلى "ضرورة تضافر الجهود والمساعدة في تقديم ما يلزم لمساعدة الليبيين".

وأضاف أن فريق الهلال الكويتي "اطّلع على حجم الدمار الهائل بالمدينة، والجهود المطلوبة ليست سهلة".

وأشار إلى الصعوبة التي تواجهها عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، والنقص في الأجهزة والمعدات الحديثة اللازمة.

Share

إنقاذ شابين بعد مرور 96 ساعة من فيضان درنة

أعلنت الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي اليوم الخميس أن فرق الإغاثة المحلية تمكنت من إنقاذ شابين بعد مضي 96 ساعة على الفيضان الذي اجتاح مدينة درنة فجر الأحد الماضي.

وأشاد مسؤول طوارئ بوزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، بجهود فرق تركية تمكنت من إنقاذ عائلة في درنة.

وفي بيان، قالت وزارة الصحة بالحكومة المكلفة من البرلمان، إنه "في الوقت الذي تواصل فيه فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تمكنت فرق البحث والإنقاذ الليبية من إنقاذ المواطن نبيل منصور سليمان البالغ من العمر 26 عاما".

وأضاف البيان أن الفرق نفسها تمكنت من إنقاذ "المواطن رمضان الفيتوري (34 عاما) بعد مضي 96 ساعة على الفيضان الذي ضرب مدينة درنة".

وأكدت لجنة الطوارئ والأزمة بوزارة الصحة، في البيان ذاته، أن "حالتهما الصحية مستقرة ومتواجدين في مستشفى ميداني بدرنة".

Share

بالفيديو - دفن عدد من ضحايا فيضانات درنة في مقابر جماعية

أظهرت مشاهد مصور عملية دفن عدد من ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية بمدينة درنة شرقي ليبيا.

وقد ألحق إعصار دانيال أضرارًا جسيمة في مدينة درنة متسببًا بآلاف الوفيات والمفقودين. 

ويتم دفن الضحايا في مقابر جماعية نظرًا لعددهم الكبير وتخوفًا من انتشار الأوبئة جراء تحلل الجثث.

Share

مصدر طبي لـ"العربي": درنة لم تعد مناسبة للعيش بسبب الجثث المتحللة

أكد مصدر طبي لـ"العربي" أن مدينة درنة شرق ليبيا لم تعد مناسبة صحيًا للعيش فيها بسبب الجثث المتحللة وسط مخاوف من انتشار الأوبئة.

ومحت الكارثة أجزاء كبيرة من درنة ويقدر بعض المسؤولين مساحة المنطقة التي مُحيت بأنها ربع المدينة أو أكثر. وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 30 ألفا على الأقل شُردوا.

وتقع المناطق والأحياء الأكثر تضررا على ضفتي وادي النهر الموسمي الذي يمر عبر وسط المدينة. ودُمرت الحواجز الترابية على الضفتين بالأحياء المقامة فوقها دمارا تاما أو جرفتها المياه بالكامل. كما تعرضت البنية التحتية لدمار واسع بما في ذلك الجسور.

وكان وزير الطيران المدني في الحكومة المكلفة من البرلمان هشام أبو شكيوات أكد أن أكثر من 5300 قتلوا هناك حتى الآن لكنه لفت إلى أن العدد قد يرتفع بقوة وقد يصل للضعف.

Share

البرلمان الليبي يقر ميزانية طوارئ بملياري دولار

أقر مجلس النواب الليبي ميزانية طوارئ قيمتها 10 مليارات دينار ليبي (2 مليار دولار) لمواجهة آثار إعصار "دانيال".

وخًصصت جلسة عقدت اليوم لمناقشة ميزانية الطوارئ الرامية لمعالجة آثار الكارثة، على المتضررين والمدن والمناطق المنكوبة.

وسيخصص هذا المبلغ لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، وكذلك صرف تعويضات للمتضررين جراء الإعصار.

كما شهدت الجلسة تشكيل لجان لمراقبة أوجه الصرف من تلك الميزانية، على أن يتم الصرف بالاتفاق مع مصرف ليبيا المركزي.

Share

الصحة العالمية تفرج عن مليوني دولار لضحايا السيول في ليبيا

أعلن تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أن المنظمة ستقدم مليوني دولار من صندوق الطوارئ التابع لها لدعم ضحايا السيول في ليبيا.

وقال إن "الاحتياجات الصحية للناجين أصبحت أكثر إلحاحا"، مضيفا: "منظمة الصحة العالمية ستقدم مليوني دولار من صندوق الطوارئ الخاص بنا لدعم استجابتنا".

Share

سفير فرنسا لدى ليبيا لـ"العربي": إرسال مستشفى ميداني يستقبل مئة مريض

أكد السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج أن الرئيس إيمانويل ماكرون قرر إرسال مستشفى ميدانيًا مؤلفًا من طاقم كامل يضم جراحين وأطباء تخدير وممرضين وقابلات وصيادلة.

وأشار في حديث إلى "العربي" إلى أن هذا المستشفى يحتوي على غرفة عمليات، وباستطاعته استقبال 100 مريض يوميًا.

Share

الدبيبة: إنقاذ أكثر من 300 كانوا من بين المفقودين جراء السيول

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم الخميس أن فرق الإنقاذ عثرت على أكثر من 300 كانوا من بين المفقودين جراء السيول المدمرة.

وأضاف في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا): "بعد عودة شبكة الاتصالات إلى درنة، فرق الإنقاذ تتمكن من إنقاذ ما يزيد عن 300 مفقود بينهم 13 طفلًا على الأقل من مناطق باب طبرق وحي الزهور وشيحة الشرقية الأكثر تضررًا من السيول".

Share

ملك السعودية وولي عهده يوجهان بإغاثة متضرري فيضانات ليبيا

وجه كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها مناطق الشرق الليبي.

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فإنّ المستشار بالديوان الملكي المشرف على المركز عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، أوضح أنّ هذا التوجيه يعد امتدادًا للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة "للوقوف مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والمحن التي تمر بها".

وأشار إلى أن "المساعدات سيقدمها المركز للشعب الليبي الشقيق بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي، وعدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة هناك لإتاحتها للمتضررين بأقرب وقت ممكن"، بحسب ما نقلت وكالة "واس".