اعتقلت السلطات في كوريا الجنوبية اليوم الخميس امرأة بتهمتَي قتل من نيوزيلندا، حيث تم العثور على جثتَي طفلين في حقيبتين متروكتين.
وكانت عائلة في مدينة أوكلاند قد اشترت الحقيبتين عبر الإنترنت من مزاد في مستودع. وبعدما نقلتهما إلى منزلها وقعت على الاكتشاف المروّع، واتصلت بالشرطة التي بدأت تحقيقًا بجريمة قتل في 12 أغسطس/ آب الماضي.
وأفاد المفتش توفيلاو فامانويا فايلوا في حينه، بأن تشريح الجثتين يفيد بأن الطفلين كانا في سن المدرسة الابتدائية، بين 5 و10 سنوات، مشيرًا إلى احتمال أن يكون قد تم وضعهما في الحقيبتين من ثلاث إلى أربع سنوات.
كانت في نيوزيلندا
بدورها، لم تذكر السلطات الكورية الجنوبية على الفور ما إذا كانت المرأة البالغة من العمر 42 عامًا هي والدة الطفلين، علمًا أن شرطة نيوزيلندا كانت قد أبلغت نظيرتها في كوريا الجنوبية أن الأم ربما تعيش هناك، وفق وكالة "أسوشييتد برس".
وجاء توقيف المرأة في مدينة أولسان الساحلية، بناءً على أمر محكمة كورية جنوبية صدر بعد أن طلبت نيوزيلندا حبسها مؤقتًا، حيث سيتم لاحقًا البت فيما إذا كانت ستسلم إليها.
ولدى خروجها من مركز شرطة أولسان ليتم نقلها في سيارة إلى العاصمة سول، حيث يُتوقع أن تخضع للاستجواب، قامت المرأة بتغطية وجهها.
وتنقل وكالة "أسوشييتد برس" عن شرطة كوريا الجنوبية، أن المرأة التي وُلدت في كوريا الجنوبية انتقلت إلى نيوزيلندا وحصلت على الجنسية. وبحسب سجلات الهجرة، فقد عادت إلى كوريا الجنوبية في عام 2018.
وتحدثت الشرطة عن اشتباه في أن المرأة قد تكون والدة الضحيتين، لافتة إلى أن عنوانها السابق في نيوزيلندا سجُل في المستودع، حيث تم الاحتفاظ بحقيبتي السفر لسنوات.
