السبت 16 نوفمبر / November 2024

بعد تجربتها الصاروخية.. موسكو ترد "بعنف" على الانتقادات الأميركية

بعد تجربتها الصاروخية.. موسكو ترد "بعنف" على الانتقادات الأميركية

شارك القصة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (غيتي)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (غيتي)
أدانت واشنطن بشدّة "التصرّف الخطر" الذي أقدمت عليه موسكو أمس الإثنين، باختبارها صاروخًا مضادًا للأقمار الاصطناعية، محذّرة من أنّ هذه التجربة خلّفت آلافًا من قطع الحطام في الفضاء.

فتح إجراء وزارة الدفاع الروسية، تجربة تدمير قمر اصطناعي روسي خارج الخدمة في الفضاء، سجالًا جديدًا مع الولايات المتحدة، بعدما اعتبرت الأخيرة أن إطلاق موسكو الصاروخ، سيعرض محطة الفضاء الدولية وطاقمها للخطر.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي: إن "الإعلان أن روسيا الاتحادية تثير مخاطر على استخدام الفضاء لأغراض سلمية أمر أقل ما يمكن قوله إنه خبيث" مؤكدًا أن "لا أساس" لهذه الاتهامات.

واتهم الوزير الروسي بدوره الولايات المتحدة بأنها "تتجاهل اقتراحات روسيا والصين من أجل اتفاق دولي لمنع سباق تسلح في الفضاء".

فرض هيمنة عسكرية

وأشار إلى أن الأميركيين استحدثوا في 2020 قيادة فضائية واعتمدوا إستراتيجية من أهدافها فرض هيمنة عسكرية في الكون.

ولم يكتفِ الوزير الروسي بذلك بل اتهم البنتاغون بالإعداد لوضع أنظمة مضادة للصواريخ في المدار.

وأدانت واشنطن بشدّة "التصرّف الخطر" الذي أقدمت عليه موسكو أمس الإثنين، باختبارها صاروخًا مضادًا للأقمار الاصطناعية، محذّرة من أنّ هذه التجربة خلّفت آلافًا من قطع الحطام التي تهدّد سلامة روّاد الفضاء في محطة الفضاء الدولية.

وذكرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن روّاد الفضاء السبعة الموجودين على متن المحطة، وهم أربعة أميركيين وألماني وروسيان، اضطرّوا للجوء إلى سفنهم الملتحمة بالمحطّة استعدادًا لاحتمال عملية إجلاء طارئة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها تقوم بأنشطة مخطط لها تهدف، إلى تعزيز قدرات روسيا، على الدفاع لإبعاد إمكانية إلحاق الأضرار المفاجئة بأمن البلاد في الفضاء وعلى الأرض، باستخدام وسائل فضائية أجنبية موجودة حاليًا أو تقع قيد التطوير.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close