بعد تجريد المشاهير من العلامة الزرقاء، أسقطت تويتر علامتي "وسائل إعلام تابعة للدولة" و"وسائل إعلام ممولة من الحكومة" من حسابات مؤسسات إعلامية حول العالم، بحسب تقييم أجرته وكالة فرانس برس الجمعة للكثير من الصفحات البارزة على المنصة.
وتبيّن لوكالة فرانس برس بحسب هذا التقييم، أن وسائل إعلام رئيسية كثيرة من الدول الغربية وروسيا والصين وبلدان أخرى، فقدت هذه العلامات التي كانت مرفقة بحساباتها.
ويأتي ذلك غداة تجريد المنصة مشاهير عالميين من مختلف المجالات، بينهم البابا فرنسيس ودونالد ترمب وبيونسيه، من علامة التوثيق الزرقاء الخاصة بحساباتهم على تويتر، بعدما نفذت المنصة المملوكة لإيلون ماسك تهديدها بسحب هذه العلامة الشهيرة من أي شخص لا يدفع مقابل التوثيق.
"رسوم على العلامات الزرقاء ومخاوف من تصاعد خطاب الكراهية".. قلق بعد استحواذ #إيلون_ماسك على تويتر @AnaAlarabytv pic.twitter.com/7EqKsFJuOT
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 31, 2022
وأخذ شكل الشبكة الاجتماعية بالتغير سريعًا الخميس، مع سحب العلامات الزرقاء التي كانت تُمنح منذ سنوات بمجرد التحقق من هوية المستخدم، وفق شروط معينة بينها شهرة صاحب الحساب.
وبذلك اختفت العلامة الزرقاء من حسابات شخصيات مثل جاستن بيبر وكريستيانو رونالدو وبيل غيتس أو ليدي غاغا، وكذلك من حسابات الكثير من الصحافيين والأساتذة الجامعيين والناشطين، بمن فيهم حتى جاك دورسي، مؤسس تويتر.
على الجانب السياسي، سُحبت علامة التوثيق الزرقاء من حسابات الكثير من المسؤولين، لكن بعضهم حصل على علامة التوثيق الرمادية المخصصة للحسابات الحكومية أو بعض المنظمات. وهذه حالة كيفن مكارثي، رئيس مجلس النواب الأميركي.
وباتت العلامة الزرقاء تشير حاليًا إلى المستخدمين الذين يدفعون ثمانية دولارات شهريًا للحصول على هذه الشارة ومزايا أخرى (زيادة الرؤية للحسابات، وامتيازات تقنية، وإعلانات أقل)، مثل دونالد ترمب جونيور أو دالاي لاما.
ولم يتم اختيار يوم 20 أبريل/ نيسان عشوائيًا لتنفيذ هذه الخطوة، إذ يرمز هذا التاريخ بصيغته الأميركية (4/20) إلى الحشيشة في الولايات المتحدة.
ودأب ماسك، رئيس "تيسلا" و"سبايس أكس"، على إطلاق النكات حول هذا الموضوع، لدرجة أنه اشترى المنصة بسعر 54,20 دولارًا للسهم.