أعلن حزب "تحالف المواطنين من أجل الحرية"، في نيكاراغوا، احتجاز السلطات لملكة جمال سابقة ومرشحته لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقبلة التي ستجري في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتقود حكومة الرئيس دانيل أورتيغا حملة قمع ضد المعارضة، حيث تعمل منذ أشهر على احتجاز الخصوم السياسيين، من بينهم طامحين للرئاسة، في انتخابات سيخوضها المقاتل الماركسي السابق، وخصم واشنطن في الحرب الباردة، لفترة ولاية رابعة على التوالي.
وقال الحزب: إن برنيس كويزادا، ملكة جمال نيكاراغوا لعام 2017، وُضعت رهن الإقامة الجبرية في منزلها.
وكتب في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "كويزادا رهن الإقامة الجبرية دون هاتف وتخضع لقيود وممنوعة من الترشح للمنصب"، فيما طالب من جهته بالإفراج عنها و"باحترام حقوقها الإنسانية".
من جانبه، أشار مكتب المدعي العام لنيكاراغوا، في بيان أصدره أمس الأربعاء، إلى أن كويزادا ارتكبت أفعالاً "تحض على الكراهية والعنف"، ولا بد من إخضاعها للإقامة الجبرية.
NICARAGUA: 48 hours after Berenice Quezada, Miss Nicaragua 2017, registered as Vice Presidential candidate on opposition party ticket, she was placed under house arrest last night, accused of being an ‘apologist for crime.’ pic.twitter.com/rTOgGTlsAB
— Gabriel Elizondo (@elizondogabriel) August 4, 2021
"جريمة إرهاب"
والثلاثاء، ذكر موقع "كونفيدينسيال" الإخباري يوم الثلاثاء، أن دعوى ارتكاب "جريمة إرهاب" قُدمت ضد كويزادا للمجلس الانتخابي بسبب تصريحاتها التي انتقدت فيها غياب الحريات في البلاد.
وكان الحزب قد تقدم بأوراق ترشيح كويزادا يوم الإثنين، لتكون نائبة المرشح أوسكار سوبالفارو، وهو رجل أعمال وقائد سابق لمتمردي جماعة الكونتراس اليمينية المدعومة من الولايات المتحدة، لمحاربة حكومة حزب جبهة التحرير الساندينية بزعامة أورتيغا في الثمانينات.
وفرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على أفراد عائلة أورتيغا، ومن بينهم زوجته ونائبته روساريو موريو، إضافة إلى شخصيات مهمة في الحكومة.
كما حذرت من أن انتخابات السابع من نوفمبر المقبل، لن تكون "حرة" مع وجود معظم خصوم أورتيغا في السجن.
وفي الأشهر القليلة الماضية، هرب الكثير من رجال الأعمال والصحافيين والساسة إلى الخارج خشية اعتقالهم.
