بعد خسارة اللقب الإفريقي.. مواجهة مصر والسنغال تتجدد في الطريق إلى المونديال
تعلق الجماهير المصرية آمالًا عريضة على نجمها محمد صلاح من أجل قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم في قطر 2022.
ويواجه المنتخب المصري نظيره السنغالي مرة أخرى ذهابًا وإيابًا في الدور الثالث والأخير من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في شهر مارس/ آذار المقبل من أجل حسم بطاقة التأهل.
وكانت السنغال أحرزت بطولة كأس الأمم الإفريقية الأحد، لأول مرة في تاريخها، عقب فوزها بلقب نسخة "الكاميرون 2021" على نظيرتها مصر بركلات الجزاء الترجيحية (4-2) في نهائي انتهى وقته الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وإثر ذلك، لقي المنتخب المصري حملة دعم واسعة رسمية وشعبية، عقب الخسارة، وسط أجواء من الحزن خيمت على لاعبيه الذين انهاروا بالبكاء وفي مقدمتهم النجم محمد صلاح.
وكتب مدير الجهاز الفني للمنتخب، البرتغالي كارلوس كيروش، الذي أدار اللاعبين من المدرجات بسبب عقوبة الطرد التي تلقّاها خلال مباراة نصف النهائي مع الكاميرون، رسالة دعم للاعبيه بعد الخسارة على حسابه في منصة تويتر: "شباب.. أود مشاركتكم بعض الكلمات البسيطة من أعماق قلبي، أنا فخور بكم جميعًا، وأشكركم على ما فعلتموه لمنتخب مصر".
وتابع: "كنتم تستحقون العودة إلى منازلكم والتصرف كلاعبين كتبوا صفحة بطولية في تاريخ الكرة المصرية. أراكم لاحقًا، مع امتناني الدائم".
سلبيات وإيجابيات الفراعنة
وفي هذا الإطار، وصف المحلل الرياضي آسر حسين عبد الغني، مشوار المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الإفريقية بـ"الجيد"، مشيرًا إلى وجود سلبيات وإيجابيات لدى الفراعنة.
وأضاف في حديث إلى "العربي" أن من ضمن الإيجابيات وجود مدير فني للمنتخب المصري (كارلوس كيروش) لديه أسلوبه الخاص في اللعب، وقادر على اختيار نوعية اللاعبين الذين شاركوا أو سيشاركون في المستقبل، بالإضافة إلى بناء فريق بروح واحدة عالية جدًا.
أما السلبيات حسب عبد الغني، فهي تتمثل في غياب روح المغامرة لدى الفريق في إشارة إلى ترتيب اللاعبين خلال تنفيذ ركلات الجزاء في بطولة أمم إفريقيا، بالإضافة إلى عدم الفوز في الوقت الأصلي من المباراة، بل الذهاب للوقت الإضافي ثم لركلات الترجيح.