أعلن رئيس الاتحاد المسيحي الديمقراطي أرمين لاشيت، اليوم الخميس، استعداده للتنحي عن رئاسة الحزب المحافظ الذي تنتمي إليه أنغيلا ميركل؛ بعد الخسارة الكارثية في الانتخابات الأخيرة.
وجاءت تصريحات لاشيت غداة قرار حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر الليبي بالسعي إلى تحالف مع الاشتراكيين الديمقراطيين، وهو أمر يقرّب وزير المال الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس خطوة من المستشارية.
وقال لاشيت لصحافيين في ألمانيا: إنّ قيادة حزبه المحافظ تحتاج إلى إصلاح شامل.
وأضاف: سنتعامل بسرعة مع مسألة الفريق الجديد في الاتحاد المسيحي الديمقراطي، من رئيس الحزب مرورًا بقيادته وصولًا إلى لجنته التنفيذية الفدرالية.
وأوضح أنه سيقترح موعدًا لعقد مؤتمر عام للحزب لإيجاد تسوية لهذه القضايا.
وبحسب صحيفة بيلد اليومية، يمكن عقد المؤتمر خلال النصف الأول من ديسمبر/ كانون الأول في دريسدن شرق ألمانيا.
وأشار لاشيت إلى أنه منذ انسحاب أنغيلا ميركل من رئاسة الحزب "كان هناك نقاش مستمر" حول قيادة الحزب.
وتعرض لاشيت (60 عامًا) لضغوط شديدة للاستقالة بعدما قاد المحافظين إلى أسوأ نتيجة انتخابات منذ الحرب العالمية الثانية، وخسارته أمام حزب الديمقراطيين الاشتراكيين من اليسار الوسط.