قالت منظمة "ملكة جمال الكون" (ميس يونيفرس) إنها قطعت كل العلاقات مع مالك امتيازها في إندونيسيا، الذي استُهدفت إدارته بشكاوى تحرش جنسي.
وكتبت المنظمة مساء أمس السبت على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "في ضوء ما علمناه، أصبح من الواضح أن هذا الامتياز لم يلب معاييرنا ولا أخلاقياتنا ولا توقعاتنا".
وجاءت الشكوى بعدما طُلب من المتسابقات السبع اللواتي وصلن إلى نهائيات المسابقة، التي أُقيمت في العاصمة جاكرتا بين 29 يوليو/ تموز والثالث من أغسطس/ آب خلع ملابسهن لفحص بدني قبل يومين من حفلة التتويج.
لذلك، قررت المنظمة الأميركية "إنهاء العلاقة مع مالك امتيازها الحالي في إندونيسيا بي تي كابيلا سواستيكا كاريا، ومديرتها بوبي كابيبلا".
كيف بررت المؤسسة الأمر؟
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن محامية المتسابقات ميليسا أنغريني، أن مسؤولين في المؤسسة التي تحمل ترخيص تنظيم مسابقة ملكة جمال الكون في إندونيسيا "بي تي كابيلا سواستيكا كاريا" أكدوا أنه كان عليهم "فحص وجود أي ندوب أو سيلوليت أو وشم على أجسادهن".
وأشارت المحامية إلى أن "النساء اللواتي كن يتسابقن للفوز بلقب ملكة جمال إندونيسيا لم يكنّ على علم بأنهن سيخضعن لفحص بدني، إذ كان من المفترض أن تكون جلسة لتجربة ملابس".
— Miss Universe (@MissUniverse) August 12, 2023
كما أفادت بأن المتباريات الثلاثين خضعن لفحص بدني غير متوقع، والتقطت صور لخمس منهن.
وفي هذا الصدد، قالت إحدى المتسابقات في مؤتمر صحافي بثته قناة "كومباس" التلفزيونية الإخبارية إنه طُلب منها التقاط بعض الصور لها في أوضاع "غير لائقة".
وبينما رفضت الكشف عن اسمها وطمست القناة وجهها، أكدت المتسابقة أنها "شعرت وكأن البعض يسترق النظر إليها".
وكان الناطق باسم شرطة جاكرتا ترونويودو ويسنو أنديكو، ذكر للصحافيين الثلاثاء الماضي أن المتباريات قدمن بلاغًا للشرطة، التي فتحت تحقيقًا استنادًا إلى البلاغ "كأساس لمزيد من التحقيقات".
أما كابيلا، فقد نفت على إنستغرام أي "تورط" في ذلك الحادث، وقالت: "لم أعرف ولم أطلب ولم أُجز لأي شخص لديه دور أو يشارك في عملية تنظيم مسابقة ملكة جمال إندونيسيا 2023 ارتكاب أعمال عنف أو تحرش تحت ذريعة فحوص جسدية"، مؤكدة أنها ضد "أي شكل من أشكال العنف أو التحرش الجنسي".