الأحد 15 Sep / September 2024

بعد عملية إطلاق النار بالخليل.. قوات الاحتلال تداهم إذنا وتنكل بأهلها

بعد عملية إطلاق النار بالخليل.. قوات الاحتلال تداهم إذنا وتنكل بأهلها

شارك القصة

أغلقت قوات الاحتلال الكثير من القرى والبلدات في محيط موقع عملية إطلاق النار غرب الخليل - غيتي
أغلقت قوات الاحتلال الكثير من القرى والبلدات في محيط موقع عملية إطلاق النار غرب الخليل - غيتي
أفادت مراسلة التلفزيون العربي بأن المداهمات الإسرائيلية طالت المحلات التجارية ومنازل الفلسطينيين، حيث حققت قوات الاحتلال ميدانيًا مع عدد من الشبان.

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد حملة مداهمات في بلدة إذنا غربي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، طالت منازل الفلسطينيين والمحال التجارية، حسبما أفادت مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي.

وكان جيش الاحتلال قد حاصر بلدة إذنا، عقب عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا بمدينة الخليل، أدت إلى مقتل 3 من قوات الشرطة.

وقد أكدت هذه الأخيرة في وقت سابق الأحد، أن القتلى الثلاثة هم من ضباطها.

من جانبها، تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مقتل "3 إسرائيليين، امرأة ورجلين، صباح اليوم في هجوم إطلاق النار على سيارة لقوات الأمن في شارع 35، بالقرب من حاجز ترقوميا".

الاحتلال يداهم بلدة إذنا في الخليل

وأوضحت مراسلة التلفزيون العربي أن المداهمات في إذنا طالت المحلات التجارية ومنازل الفلسطينيين، حيث حققت قوات الاحتلال ميدانيًا مع عدد من الشبان وسط إجراءات تنكيلية، إذ أطلقت النار في الهواء، واعتدت بشكل هستيري عليهم.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الكثير من القرى والبلدات في محيط موقع عملية إطلاق النار، وكذلك كل الطرقات عند حاجز ترقوميا والشوارع الاستيطانية.

وتحدثت ريناوي عن توافد وزراء الاحتلال من بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى المكان، حيث أجرى "تقييمًا أمنيًا" مع مفوض عام الشرطة وأطلق تصريحات تحريضية لفرض المزيد من الحواجز.

وفيما أشارت إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من وسط بلدة إذنا، قالت إنها تمركزت على أطراف البلدة حيث توجد بوابة عسكرية مشيّدة عند مدخلها الشمالي.

وفي حديث للتلفزيون العربي، قال أحد سكان البلدة المتضررين، إن الأوضاع في إذنا ليست على ما يرام.

وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة عند الساعة السابعة صباحًا، قامت بتكسير المحلات التجارية وسحبت منها كاميرات المراقبة، وقامت بإغلاق البلدة.

وأشار إلى أن الحصار الإسرائيلي اشتد على بلدة إذنا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لافتًا إلى أنه تعرّض للضرب أكثر من مرة.

وبعد ساعات من عملية إطلاق النار غربي مدينة الخليل، أغلق الجيش الإسرائيلي بوابات تؤدي لبلدات في مدن نابلس وبيت لحم والخليل بالضفة الغربية.

وأمس السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شابين برصاص الجيش الإسرائيلي شمال مدينة الخليل.

وقالت في بيان مقتضب: إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها "باستشهاد محمد إحسان ياقين مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة برصاص الاحتلال شمال الخليل الليلة الماضية (الجمعة)".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close