بعد غرق قاربهم.. مقتل ثلاثة أشخاص قبالة جزيرة ساموس اليونانية
لقي 3 مهاجرين حتفهم اليوم الإثنين وانتُشل 5 آخرون سالمين، بعد غرق قارب مطاطي قبالة جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه، حسبما أفادت شرطة الميناء.
ووقع حادث الغرق في وقت مبكر الإثنين قبالة السواحل في شمال غرب ساموس، إحدى الجزر اليونانية القريبة من الساحل الغربي لتركيا، وأحد الممرات المعتادة للمهاجرين المتّجهين إلى أوروبا.
مقتل 3 أشخاص إثر غرق قارب مهاجرين قبالة اليونان
وقالت مسؤولة في مكتب الإعلام لدى شرطة الميناء لوكالة فرانس برس: "انتُشلت ثلاث جثث من المياه وأُنقذ خمسة أشخاص سالمين".
وقال مسؤول بخفر السواحل إن المهاجرين الثلاثة الذين عُثر على جثثهم نساء. وذكر مسؤول آخر لرويترز أنه تم إنقاذ خمسة مهاجرين حتى الآن من بينهم امرأة حبلى وقاصر ونقلوا إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية.
بدورهاـ أطلقت شرطة الميناء اليونانية عملية إنقاذ واسعة النطاق بحثًا عن مفقودين لم يحدد خفر السواحل عددهم.
عمليات البحث مستمرة
وبحسب بعض وسائل الإعلام، فإن عدد المفقودين قد يكون عشرين شخصًا على الأقل.
وتشارك طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية وأربع سفن في عملية البحث التي أطلقها خفر السواحل في وقت مبكر من صباح اليوم بعد تلقي بلاغ من أحد السكان عن وصول عدد قليل من المهاجرين إلى الشاطئ.
وتُعد اليونان إحدى البوابات الرئيسية للمهاجرين الذين يدخلون أوروبا عبر بحر إيجه الذي يفصل البلاد عن تركيا المجاورة.
وغالبًا ما تقع العديد من حوادث الغرق في هذه المنطقة الخطرة وكذلك في جنوب بحر إيجه حيث وقع في يونيو/ حزيران 2023 أحد أكثر حوادث الغرق الدامية في المتوسط في السنوات الماضية.
فقد غرقت سفينة صيد صدئة ومكتظة أبحرت من ليبيا وعلى متنها أكثر من 750 شخصًا، يعتقد أن أكثر من 600 منهم لقوا حتفهم بحسب التقديرات. ونجا حوالي 104 من الحادث.
وكانت اليونان بوابة مفضلة للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا لدخول الاتحاد الأوروبي في عامي 2015 و2016، إذ وصل إلى جزرها ما يقرب من مليون شخص معظمهم على زوارق مطاطية.
وتراجع تدفق المهاجرين، لكنه عاود الارتفاع مرة أخرى في العام الماضي.