أعلن الإسباني مارك ماركيز، بطل العالم ست مرات في سباقات الفئة الأولى للدراجات النارية، أنه شعر بقلق على صحته ومستقبله بعد تعرضه لحادث خلال سباق في العام الماضي، لكنه أكد الآن عودته للرياضة بشكل كامل.
وأصيب ماركيز (28 عامًا) بكسر في ذراعه في السباق الافتتاحي للموسم الماضي في يوليو/ تموز 2020، وهو سباق جائزة إسبانيا الكبرى في حلبة خيريس، ولم يشارك في أي سباق حتى جائزة البرتغال الكبرى في أبريل/ نيسان الماضي.
وقال ماركيز، الذي كان أصغر متسابق يفوز بلقب الفئة الأولى في تاريخ البطولة: إن الحادث تسبب في ضرر بالغ في ذراعه لدرجة أنه أصبح غير قادر على حمل زجاجة مياه طوال عدة أشهر بعد ذلك، بينما كان يواجه صعوبة في تناول الطعام أيضًا.
لم أكن أستطيع تحريك الذراع
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن ماركيز قوله: "كنت أخشى ألا تعود الذراع إلى حالتها الطبيعية من جديد، لأنني لم أكن أستطيع تحريك الذراع بصورة طبيعية".
وحقق ماركيز فوزًا معنويًا عندما فاز بسباق جائزة ألمانيا الكبرى في يونيو/ حزيران الماضي، وهو أول انتصار يحققه بعد الحادث. لكنه لا يزال بعيدًا عن مستواه المعهود بينما يحتل المركز 11 في قائمة السائقين، متخلفًا بفارق 122 نقطة عن الفرنسي فابيو كوارتارارو المنفرد بالصدارة.
وأوضح ماركيز أنه يفتقد شعور الانتصار، لكنه أكد عزمه على العودة وعدم الاستسلام، قائلًا: "حماسي أكثر من ذي قبل لأنها المرة الأولى التي أواجه فيها وضعًا صعبًا خلال مسيرتي المهنية".
وأضاف ماركيز: "خلال الأوقات الطيبة الكل يكون سعيدًا ومبتسمًا لكن في الأوقات الصعبة يحتاج المرء للقتال".
وتابع: "قررت عدم اختيار الطريق الأسهل والتوقف ثم العودة بعد عام أو عامين عندما أكون مستعدا لذلك واخترت السعي والمحاولة والمعاناة من أجل التحسن والعودة والاستمتاع على متن الدراجة من جديد".