بعد محاولة اغتياله.. ماسك يدعم حملة ترمب بـ45 مليون دولار شهريًا

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها نشر الإثنين أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يعتزم تخصيص نحو 45 مليون دولار شهريًا للجنة العمل السياسي العليا الجديدة المؤيدة للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

وهذه اللجنة، عبارة عن مجموعة تدعم حملة دونالد ترمب الرئاسية، وتساهم فيها شخصيات أخرى كبيرة في مجال التكنولوجيا.

بدء التبرع لدعم ترمب

وقالت الصحيفة الأميركية، نقلًا عن أشخاص مطلعين، إن إيلون ماسك أشار إلى أنه يعتزم بدء تبرعاته في يوليو/ تموز للجنة العمل السياسي الأميركية، لدعم ترشح ترمب للرئاسة. 

ومع ذلك، لم يُدرج رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا في الملف الذي قدمته المجموعة أمس الإثنين، والذي يظهر أنها جمعت أكثر من 8 ملايين دولار.

وتم إنشاء "America PAC" نهاية مايو/ أيار وفقًا للوثائق التي نشرتها لجنة الانتخابات الفدرالية، ووصفت بأنها "لجنة عمل سياسي"، وهي بمثابة كيان قانوني غير مرتبط بفريق الحملة الانتخابية.

ولا يمكن لهذه اللجنة تمويل مرشح بشكل مباشر، لكن القانون يجيز لها القيام بأعمال دعم مثل الحملات الدعائية أو الأنشطة الميدانية.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن "America PAC" تكرس مواردها لتشجيع أنصار الجمهوريين في الولايات التي من المرجح أن تميل إلى ترمب للتسجيل على اللوائح الانتخابية.

ووفقًا للوثائق التي نشرتها لجنة الانتخابات الفدرالية؛ تضم America PAC الأخوين كاميرون وتايلر وينكليفوس اللذين يعرفان بأنهما على خلاف مع مارك زوكربيرغ، بشأن إنشاء فيسبوك، وبدآ مؤخرًا بالاستثمار في العملات المشفرة.

وتضم القائمة أيضًا داغلاس ليون الشريك في شركة "سيكويا كابيتال" للاستثمار، إحدى أشهر الشركات في سيليكون فالي، بالإضافة إلى أنطونيو غراسياس، الذي كان مديرًا لشركة "تسلا" بين عامي 2007 و2021.

ماسك يعلن دعمه لترمب

وكان ماسك قد أيّد علنًا ترمب للمرة الأولى في السباق الرئاسي الأميركي، بعد ساعات من إصابة الرئيس الأميركي السابق بالرصاص في أذنه خلال محاولة اغتياله أثناء مشاركته في تجمع انتخابي يوم السبت الفائت.

وتعزز هذه الخطوة تحول ماسك نحو السياسة اليمينية، وتمنح ترمب داعمًا رفيع المستوى في محاولته العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.

من جهة ثانية، اختار ترمب أمس الإثنين السيناتور جيه.دي فانس من ولاية أوهايو لمنصب نائب الرئيس، بعدما رشح الحزب الجمهوري رسميًا الرئيس السابق مرة أخرى للبيت الأبيض.