الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد منح حكومة نتنياهو الثقة.. حماس: لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء

بعد منح حكومة نتنياهو الثقة.. حماس: لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول سياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة (الصورة: الأناضول)
أدت حكومة بنيامين نتنياهو اليمين الدستورية أمام الكنيست بعدما منحها الثقة بغالبية 63 عضوًا مقابل معارضة 54 آخرين.

تزامنًا مع تأدية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليمين الدستورية أمام الكنيست، أكدت حركة "حماس"، اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للحكومة الإسرائيلية بتجاوز "الخطوط الحمراء".

ونشر الناطق باسم الحركة حازم قاسم، جاء فيه: "المقاومة الفلسطينية لن تسمح لحكومة الاحتلال الفاشيّة الجديدة بتجاوز الخطوط الحمراء والتغوّل على شعبنا ومقدساتنا".

"صواعق تفجير حقيقية"

وحذر البيان من أن "السياسات المعلنة لحكومة الاحتلال الجديدة تؤكد فاشيّتها تجاه شعبنا ومقدساتنا وضد أسرانا الأبطال، وتوسيعها للاستيطان وتطبيق الضم للضفة الغربية، ما يعني أنها تعبث بصواعق تفجير حقيقية"، وفق تعبيره.

وشدّد البيان بالقول: "نحن أمام حكومة صهيونية جديدة هي الأكثر يمينية وتطرفًا، سواء من حيث مكوناتها الحزبية أو شخصياتها الإرهابية، أو برامجها المعلنة".

وأشار البيان إلى أن "هذا الواقع يتطلب الإسراع في بناء جبهة مقاومة بمفهومها الشامل".

وفي وقت سابق الخميس، أدت حكومة بنيامين نتنياهو اليمين الدستورية أمام الكنيست بعدما منحها الثقة بغالبية 63 عضوًا مقابل معارضة 54 آخرين (من أصل 120).

وللأحزاب المشكلة للحكومة 64 مقعدًا في الكنيست دون أن يتبين سبب تغيب ذلك العضو، كما غاب اثنان من المعارضة لأسباب غير معروفة.

وتتشكل الحكومة من 6 أحزاب يمينية هي "الليكود" و"شاس" و"يهودت هتوراه" و"نوعام" و"الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن هذه الحكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

تعزيز الاستيطان

والأربعاء، أعلن نتنياهو أن حكومته المرتقبة ستعمل على تعزيز الاستيطان بالضفة الغربية، والاعتراف بمرتفعات الجولان منطقة إستراتيجية.

ويوم أمس، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن تصريحات نتنياهو بشأن تعزيز الاستيطان "تصعيد خطير ومخالف لقرارات الشرعية الدولية".

ويؤكد إعلان نتنياهو مخاوف محلية ودولية من ازدياد وتيرة الاستيطان في ظل حكومة يمينية متطرفة هي الأولى من نوعها في إسرائيل، بعد فشل جميع أحزاب اليسار بحجز مقاعد لها في الكنيست خلال انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وسيسمح تشريع تم إقراره أمس الثلاثاء لحزب الصهيونية الدينية المؤيد للاستيطان بتولي منصب وزير ثان في وزارة الدفاع، مما يمنحه سلطة واسعة على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لتكون ضمن دولتهم المستقبلية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close