ترك الراحل ستيف جوبز المؤسس المشارك لشركة "أبل" بصمة لا تمحى في صناعة التكنولوجيا. لكنه ترك أيضًا إرثا عبارة عن مقتنيات خاصة تباع بمبالغ قياسية. ومؤخرًا بيع صندل بيركنستوكس" كان ستيف جوبز ينتعله في السبعينيات ولا يزال يحتفظ ببصمات قدميه، مقابل 220 ألف دولار، وهو أعلى سعر تم دفعه مقابل صندل، وفقًا لدار المزادات.
وقالت جوليانز للمزادات في القائمة على موقعها على الإنترنت: "تحتفظ وسادة القدم المصنوعة من الفلين والجوت ببصمة أقدام ستيف جوبز، التي نتجت عن سنوات من الاستخدام".
وأضافت القائمة: "انتعل ستيف جوبز هذا الصندل خلال العديد من اللحظات المحورية في تاريخ شركة آبل". وقد انتعل جوبز الصندل عندما شارك هو وستيف وزنياك في تأسيس شركة أبل في عام 1976.
وكانت الصنادل جزءًا أساسيًا من خزانة ملابس جوبز. ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، قالت صديقة سابقة في مقابلة عام 2018 إنه كان ينتعلها في الشتاء.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعرض مقتنيات لجوبز للبيع في مزاد، ففي يونيو/ حزيران الماضي طرح نموذج أولي أصلي من “آبل-1"، زُعم أنه كان مملوكًا لجوبز للبيع في مزاد.
وفي مارس/ آذار الماضي، طرحت مقتنيات مرتبطة بظهور شركة "آبل" والحاسوب المنزلي وألعاب الفيديو للبيع في مزاد.
وكان العنصر الأهم ضمن مزاد "ثورة ستيف جوبز: إنجلبارت، أتاري وأبل"، شيك صادر في يوليو/ تموز 1976 بقيمة 3430 دولارًا لشراء قطع لحاسوب "آبل 1"، وقّع عليه مؤسسا "آبل"، ستيف جوبز وستيف وزنياك. كما تضمن المزاد صوره في المدرسة الثانوية، والطلب الذي ملأه لشغل وظيفة في شركة "أتاري"، والذي طرح باعتباره رمزًا غير قابل للاستبدال.