بعضها تحت الأرض.. ماذا نعرف عن منشآت إيران الصاروخية؟
يؤكد الجيش الإسرائيلي أن هجومه على إيران فجر السبت كان دقيقًا ومركزًا على أهداف عسكرية محددة، بينما يقول مقر الدفاع الجوي في إيران إن الهجوم استهدف أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام.
وتنتشر منشآت إيران الصاروخية في عدد من المحافظات وقد أنشأت أول قاعدة منها تحت الأرض عام 1984 غربي البلاد.
وتحافظ طهران على سرية أماكن أغلب قواعدها الصاروخية ومصانعها المنتشرة تحت الأرض وفي بطون الجبال.
وقد زعمت تقارير إسرائيلية، أن الضربات الإيرانية الأخيرة على تل أبيب، انطلقت من محافظات: كرمانشاه وفارس وأصفهان والبرز وطهران وخوزستان.
وتتحدث تقارير أخرى عن وجود منشآت صاروخية أخرى في شيراز ودزفول وخرم آباد وكاشان وتبريز.
وكشف قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسیري، في تصريح سابق، عن وجود مدن صاروخية ممتدة على طول 70 كيلومترًا تحت الأرض على السواحل الجنوبية.
وعام 2022، كشف الجيش الإيراني عن "قاعدة 313" السرية المخصصة للطائرات المسيرة متنوعة الاستخدام على عمق مئات الأمتار تحت سلسلة جبال زاغروس غربي البلاد.
منظومات الدفاع الجوي
وبالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي، فمعظمها يوجد في القواعد الجوية وقرب المنشآت الحيوية والحساسة، وكثير منها متحرك أيضًا.
وأبرز هذه المنظومات هي رادار البرز ثلاثي الأبعاد ومنظومات آرمان، ودزفول، وصياد، وخرداد، ومرصاد، ورعد؛ إضافة إلى منظومة إس 300 روسية الصنع.
وتنتشر هذه القواعد شمالًا في محافظات مشهد وطهران ومهاباد وصولًا إلى تبريز، وفي وسط البلاد بالقرب من منشآت نووية في محافظات قم وأصفهان وشهركرد.
أما جنوبًا فتوجد في محافظات بندرعباس وشيراز وصولًا إلى آبادان على الحدود العراقية.
وتتبع مراكز التصنيع العسكري في إيران إلى وزارة الدفاع وتنتشر في مناطق ومحافظات ومدن إيرانية عديدة.
ووفقًا لتقارير غربية، فإن من هذه المراكز مركز كرمنشاه لصناعة الصواريخ، ومركز آراك، ومراكز قواعد الإمام علي وشيراز وحاجي آباد.
أما أهم مركز فيوجد في محافظة أصفهان جنوبي طهران، قرب منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم، وصناعة أجهزة الطرد المركزي، وقاعدة هشتم شكاري الجوية التابعة للجيش الإيراني وقاعدة نصر الجوية لصناعة المسيرات التابعة للحرس الثوري.