السبت 29 يونيو / يونيو 2024

بغارة في لبنان.. اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية أيمن غطمة

بغارة في لبنان.. اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية أيمن غطمة

Changed

السيارة المستهدفة قرب بلدة الخيارة اللبنانية
السيارة المستهدفة قرب بلدة الخيارة اللبنانية والتي اغتيل بداخلها القيادي بالجماعة الإسلامية أيمن غطمة - إكس
أشار مراسل التلفزيون العربي رامز القاضي إلى أن الاستهداف الذي وقع في بلدة الخيارة طال قياديًا في الجماعة الإسلامية هو أيمن غطمة.

استهدف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، سيارة رباعية الدفع عند مفترق بلدة الخيارة في البقاع الغربي شرق لبنان، ما أدى إلى استشهاد شخص كان على متنها تبين أنه القيادي بالجماعة الإسلامية أيمن غطمة.

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الاستهداف الذي تم على الأرجح بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة كما عمليات الاغتيال السابقة أدى لاستشهاد شخص، فيما تناقلت وسائل التواصل صورًا وفيديوهات للنيران تشتعل بالسيارة عقب استهدافها، قبل حضور فرق الإطفاء والإسعاف وإخماد النيران وانتشال الجثمان.

من جهته، أشار مراسل التلفزيون العربي رامز القاضي إلى أن الاستهداف الذي وقع في بلدة الخيارة طال قياديًا في الجماعة الإسلامية هو أيمن غطمة.

وأكدت مصادر في الجماعة الإسلامية بلبنان للتلفزيون العربي استشهاد القيادي في الجماعة أيمن غطمة في الغارة.

عملية اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية أيمن غطمة

وكانت القناة 14 العبرية قد تحدثت عن محاولتي اغتيال في لبنان وقطاع غزة، في وقت واحد، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنتظر النتائج. 

وتستهدف إسرائيل بشكل شبه يومي سيارات ودراجات نارية في لبنان في إطار عمليات الاغتيال التي تنفذها بحق ناشطين بحزب الله وفصائل أخرى بينها الجماعة الإسلامية. 

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ اندلعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وتكثف هذا القصف في الأسابيع الأخيرة مع تهديدات متبادلة من الطرفين تثير مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

وتشترك الجماعة مع حزب الله وفصائل أخرى بالعمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال جنوبي البلاد، من خلال ما يعرف بـ"قوات الفجر". 

وكانت الجماعة الإسلامية في لبنان قد نعت اثنين من قيادييها، خلال أبريل/ نيسان الفائت، بعدما استشهدا بغارة إسرائيلية في شرق البلاد، وتحديدًا في البقاع الغربي نفسه. 

الجماعة الإسلامية 

ومنذ بدء التصعيد في جنوب لبنان مع بداية العدوان على قطاع غزة، أعلنت الجماعة الإسلامية مسؤوليتها عن عدة هجمات شنت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل شملت "عمليات مشتركة مع حماس".

وفي 24 مارس/ آذار، نجا القيادي في الجماعة الإسلامية محمد عساف من غارة استهدفت بلدة الصويري في شرق لبنان.

واستشهد اثنان من أعضائها مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في الثاني من يناير/ كانون الثاني في ضربة إسرائيلية استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close