فاز النائب أحمد الصفدي اليوم الإثنين برئاسة مجلس النواب الأردني من الجولة الأولى، بعد حصوله على غالبية أصواته.
وحاز الصفدي على 98 صوتًا من أصل 138 صوتًا من أعضاء المجلس (الغرفة الأولى للبرلمان)، متقدمًا على النائب صالح العرموطي، الذي حصل على 37 صوتًا.
وبلغ عدد الحاضرين من النواب 137، في حين غاب نائب واحد عن عملية الانتخاب، وألغيت ورقتان.
وحسب النظام الداخلي للمجلس، يعتبر فائزًا بمنصب الرئيس من يحصل على الأكثرية النسبية إذا كان المرشحان اثنين فقط، ويعتبر فائزًا من حصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المرشحون للمنصب أكثر من اثنين.
وبهذا يصبح الصفدي أول رئيس لمجلس النواب الـ20 الذي انتُخب في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقد شغل المنصب ذاته لدورتين متتاليتين في المجلس السابق.
ويتشكل البرلمان الأردني من مجلسين هما: الأعيان (معين من قبل الملك)، والنواب (منتخب).
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، افتتح الدورة الجديدة للبرلمان، بخطاب أكد فيه أن مستقبل بلاده لن يخضع لسياسات لا تلبي مصالحه، لافتًا إلى "تحركات عربية ودولية" لوقف الحرب على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية.
تحركات لوقف الحرب على غزة
وقال: "نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه".
وأضاف الملك عبد الله أن "السلام العادل والمشرّف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارًا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".
وشدد على أن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".