Skip to main content

بلغة الجسد.. ماذا أخفى الأمير هاري وزوجته ميغان؟

الأحد 14 مارس 2021

أثارت المقابلة التي أجراها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع أوبرا وينفري الرأي العام في بريطانيا والعالم. وأحدثت تصريحات الزوجين ضجة كبيرة. وسرت تساؤلات، بعد المقابلة، عن مدى صحة التصريحات التي أطلقت، فيما اهتم البعض بتفسير ما تضمنته المقابلة، بلغة الجسد.

هل أرادت ماركل إخفاء شيء ما؟

يؤكد المتخصص في لغة الجسد جوناثان شوفاني أن ماركل خضعت لتدريب للتحكم بلغة جسدها قبيل إجراء المقابلة ولا سيما أنها ممثلة. ويقول في حديث إلى "العربي": "بدا ذلك واضحًا من خلال وضعية جلوسها".

ويشير شوفاني إلى صعوبة السيطرة على كافة التعابير، ولا سيما تلك التي تظهر على الوجه رغم التدريب. ويقول: "تظهر بعض الانقباضات في عضلات الوجه وتشير إلى محاولة الشخص للسيطرة على نفسه أو إظهار شخصية مزيفة".

ويعتبر شوفاني أن ماركل حاولت السيطرة والإمساك بزمام الأمور خلال الحديث، لتوحي بذلك بأنها العنصر المسيطر في العلاقة بين الزوجين.

ويرى أن محاولات ماركل للإمساك بيد زوجها، الأمير هاري، تصب في خانة طلب الأمان حينًا، وحثه على التوقف عن الكلام حينًا آخر.

حديث ميغان وهاري "لم يكن حقيقيًا"؟

أمّا حركة عيون ماركل، فأظهرت محاولتها لقول ما تريد دون تفاصيل إضافية، حيث كانت تلتفت يسارًا وتنظر إلى الأسفل للتفكير في الإجابة بعد كل سؤال، بحسب المتخصص بلغة الجسد.

ويستدل شوفاني من لغة جسد الزوجين، ليستنتج أن حديثهما "لم يكن حقيقيًا بكل تفاصيله"، على حد قوله.

ويوضح أن الزوجة بدت وكأنها تخفي شيئًا عند إجابتها عن تسببها ببكاء كيت ميديلتون. أمّا هاري فقد أظهر التوتر والنفور والتردد عند حديثه عن الأطفال. 

كذلك كانت ماركل متوترة عند حديثها عن العنصرية في العائلة البريطانية المالكة، وبدا ذلك جليًا من خلال محاولتها لتعديل هندامها، وفقًا لشوفاني.

المصادر:
العربي
شارك القصة