ارتفعت حصيلة ضحايا انزلاق التربة الذي وقع في منتجع أتامي الياباني في 3 يوليو/ تموز الجاري ووصلت إلى 15 قتيلًا، بحسب مسؤول محلي.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن متحدث باسم الإدارة المحلية للكوارث يوتا هارا قوله: "تم التأكد من مصرع شخصين آخرين في عطلة نهاية الأسبوع، وارتفع عدد الضحايا بذلك إلى 15 شخصًا". وأضاف المسؤول: "إن 14 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين".
وجرف انزلاق التربة في هذه المدينة الساحلية الصغيرة في وسط اليابان عشرات المنازل. ووقع الحادث بعد تساقط أمطار غزيرة لأيام على أتامي الواقعة على سفح جبل على بعد مئة كلم جنوب غرب طوكيو. وظهر في لقطات بثتها وسائل الإعلام سيلٌ من الوحول يدمر مباني في أتامي في وقت كان السكان يحاولون حماية أنفسهم. كما أسقطت السيول أعمدة كهربائية وغمرت مساحات كبيرة من الأراضي.
وصدرت يومها أوامر إخلاء تحض السكان على "ضرورة ضمان سلامتهم" في مدينة أتامي التي تضم أكثر من 20 ألف نسمة، وفقًا لقناة "أن أتش كي" التلفزيونية، كما طُلب من سكان عدة مدن أخرى في شيزووكا، إخلاء منازلهم.
وبحسب شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، فقد انقطعت الكهرباء عن قرابة 2800 منزل في أتامي.
Purported video of aftermath of landslide in Atami, Japan. 20 people are reported missing. https://t.co/9GUVZ8vplp
— Steve Lookner (@lookner) July 3, 2021
وفي الوقت الحالي، تشهد غالبية مناطق اليابان موسم أمطار، يتسبب عادة بفيضانات وسيول وانزلاقات تربة، ما يدفع السلطات إلى إصدار أوامر بإجلاء السكان.
ووفقًا لعلماء، فإنّ ما فاقم هذه الظاهرة هو التقلبات المناخية لأن ارتفاع الحرارة في الغلاف الجوي يجعله يحتفظ بكميات أكبر من المياه ما يزيد احتمالات هطول أمطار غزيرة.
وقد تسببت فيضانات حدثت في عام 2018 في غرب اليابان بمقتل أكثر من 200 شخص.