الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بلينكن يبحث هاتفيًا العلاقات الثنائية مع نظيره الصيني الجديد

بلينكن يبحث هاتفيًا العلاقات الثنائية مع نظيره الصيني الجديد

شارك القصة

تقرير حول لقاء الرئيسين الأميركي والصيني في قمة مجموعة العشرين في بالي (الصورة: غيتي)
يأتي تعيين تشين قانغ وزيرًا للخارجية في وقت تسعى فيه بكين وواشنطن لتحقيق الاستقرار في العلاقات المتوترة بينهما.

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه تحدث مع نظيره الصيني الجديد تشين قانغ عبر الهاتف اليوم الأحد.

وكتب بلينكن على تويتر أنه ناقش خلال مكالمته الهاتفية مع تشين العلاقات بين واشنطن وبكين والحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة.

وقد عينت الصين يوم الجمعة الماضي سفيرها لدى الولايات المتحدة والمساعد الموثوق به للرئيس شي جين بينغ، وزيرًا جديدًا للخارجية.

ويأتي التعيين الجديد في وقت تسعى فيه بكين وواشنطن لتحقيق الاستقرار في العلاقات المتوترة بينهما.

تشين بديلًا لوانغ

وحل تشين البالغ 56 عامًا محل وانغ يي الذي كان وزيرًا للخارجية على مدار العقد الماضي. وتمت ترقية وانغ (69 عامًا) لتولي دور بالمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني في أكتوبر/ تشرين الأول، ومن المتوقع أن يلعب دورًا أكبر في السياسة الخارجية الصينية.

وخلال فترة توليه منصب السفير الصيني القصيرة نسبيًا، والتي استمرت 17 شهرًا، بدا تشين متفائلًا إزاء العلاقات مع الولايات المتحدة لكن تلك الفترة تزامنت مع تدهور العلاقات بين القوتين العظميين.

توتر في فترة وانغ

كما شهدت الفترة التي قضاها وانغ وزيرًا للخارجية ارتفاعًا حادًا في التوتر بين بكين وواشنطن حيال مجموعة واسعة من القضايا مثل التجارة وتايوان.

وقبل أسبوع من تعيين تشين، كان وانغ قد دعا خلال اتصال مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الولايات المتحدة إلى "التوقف عن كبح التقدم الصيني".

وقال وانغ حينها: يتعين على واشنطن الالتفات إلى المخاوف المشروعة للصين، والتوقف عن كبح وتحجيم تطورها، وألا تعمل باستمرار على تحدي الخط الأحمر للصين من خلال "التكتيكات المرحلية".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ بنظيره الأميركي جو بايدن في قمة مجموعة العشرين في بالي في أول محادثات وجهًا لوجه بينهما منذ 2017، وناقشا ملفات ساخنة منها تايوان التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، وترى أن الولايات المتحدة تنتقص شيئًا فشيئًا من مصالحها الأساسية وتتحدى مطالبتها بالسيادة عليها.

من جهته، اعترض بايدن على "تحركات الصين المتزايدة العدائية حيال تايوان"، معتبرًا أنها تقوض السلام في منطقة مضيق تايوان ومحيطها الأوسع وتعرض الأمن العالمي للخطر.

وتعترض تايوان على قيام القوات الجوية الصينية بشكل متكرر بمهام بعضها في المناطق الجنوبية من منطقة دفاعها الجوي المحددة على مدى العامين الماضيين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close