أقر مجلس الشيوخ الأميركي فوز جو بايدن في ولاية بنسلفانيا المطعون بنتائجها، بعدما صوّت 92 من الشيوخ على فوز بايدن على حساب الرئيس دونالد ترمب فيها، مقابل سبعة فقط وافقوا على الاعتراض.
وفيما بدأ مجلس النواب من جهته التصويت على اعتماد النتيجة بشكل نهائي، تشير المؤشرات الأولية إلى أنّ الأغلبية سترفض أيضاً الاعتراض المقدَّم حول الولاية.
لكن، لماذا كلّ هذا التركيز على هذه الولاية من قبل ترمب وفريقه القانوني؟ وما هي أهميتها؟
بحسب مراسل "التلفزيون العربي"، فإنّ بنسلفانيا كانت فعلياً الولاية الرئيسية التي أنهت حلم ترمب بالفوز بالرئاسة، باعتبار أنّه لم يكن من الممكن أن يفوز بالرئاسة من دون بنسلفانيا، بخلاف وضع منافسه بايدن.
وأوضح أنّ بنسلفانيا كانت في محور تركيز الرئيس ترمب خلال الأسابيع الماضية، وهو حاول مراراً الوصول عبر مجموعة من القضايا إلى المحكمة العليا من أجل الطعن في نتيجة هذه الولاية، لكن انتهت كل هذه الطعون إلى لا شيء، لأنّ الرئيس وفريقه القانوني لم يقدما أي أدلة على ما قال إنها خروقات قانونية.
وكان ترمب الذي لا يزال يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، قدّم شكاوى في ولايات رئيسية عدة بمساعدة حلفائه، لكنه شهد نحو عشرين انتكاسة.
وإحدى هذه الشكاوى التي قدّمها النائب الجمهوري مايك كيلي تطعن في شرعية الأصوات المرسلة عبر البريد في بنسلفانيا.
مراسل التلفزيون العربي: #بنسلفانيا الولاية الرئيسية التي أنهت حلم #ترمب بالفوز بالرئاسة @ZaidBenjamin5 pic.twitter.com/mlSl9FzKMj
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 7, 2021
وكان الكونغرس رفض خلال جلسته أيضاً، الاعتراض الذي قدّمه مشرّعون جمهوريون على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في ولاية أريزونا.
وبدأ التصويت أولاً في مجلس الشيوخ حيث رفضت أغلبية ساحقة (93 مقابل 6) الاعتراض الذي قدّمه برلمانيون جمهوريون على نتيجة الانتخابات في ولاية أريزونا.
ولاحقاً صوّت النواب بأغلبية 303 مقابل 121 ضدّ الاعتراض نفسه.
وبعد رفض هذا الاعتراض في كلا المجلسين عاد الكونغرس للالتئام في جلسة مشتركة لإكمال عملية المصادقة على نتائج الانتخابات.