شيّع الفلسطينيّون في قطاع غزّة الشهداء قصف الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، على أحد المنازل في مخيّم الشاطئ، وسط هتافات مطالبة بالرد على المجازر الإسرائيلية.
وأوضح مراسل "العربي" في القطاع، صالح الناطور، أن الشهداء ينتمون إلى عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء.
وقال مشيّعون: إن هؤلاء الأطفال والنساء هم بنك الأهداف الذي يتحدّث عنه رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشدّدين على أن هذه الجرائم لن تنال منهم، وأنهم مستمرّون في مقاومة الاحتلال.
كما اعتبروا أن التاريخ لن يرحم المطبّعين العرب، الّذين يدعمون الاحتلال سياسيًا وماليًا.
من جهته، رأى المتحدّث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة، أشرف القدرة، أن هذه الجريمة البشعة التي طالت عائلة فلسطينية، أكّدت أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والمواطنين العزّل.
ولفت إلى أن 12 عائلة خرجت من السجّل الفلسطيني بعد استشهادها جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ خمسة أيام.
وكان قد سقط 10 شهداء و15 جريحًا، أغلبهم من الأطفال، في غارات إسرائيلية ليليّة على مخيّم الشاطئ في قطاع غزة.
وأكد شهود عيّان لـ"العربي" أن الاحتلال استهدف المبنى بـ6 صواريخ، أدّت إلى اهتزاز كافّة المباني في المنطقة.