الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بولسونارو يغادر المستشفى بعد معاناة مع "حازوقة".. هل تتحقّق "أمنيته"؟

بولسونارو يغادر المستشفى بعد معاناة مع "حازوقة".. هل تتحقّق "أمنيته"؟

شارك القصة

مناصرة للرئيس البرازيلي
مناصِرة للرئيس البرازيلي تقف أمام مستشفى فيلا نوفا ستار الخاص في ساو باولو الذي دخله بولسونارو (غيتي)
قال بولسونارو لدى خروجه من مستشفى فيلا نوفا ستار الخاص: "فعلت كل ما كان عليّ القيام به. كنت أرغب في الخروج من اليوم الأول لكنهم لم يسمحوا لي بذلك".

غادر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الأحد مستشفى ساو باولو حيث تلقى العلاج بسبب انسداد معوي لمدة أربعة أيام.

وقال بولسونارو لدى خروجه من مستشفى فيلا نوفا ستار الخاص سيرًا: "اضطررت لاتباع حمية غذائية، لقد فعلت ما كان عليه القيام به. كنت أرغب في الخروج من اليوم الأول لكنهم لم يسمحوا لي بذلك".

وأضاف: "أتمنى أن أتمكن من تناول شريحة لحم خلال بضعة أيام".

حالة انسداد معوي

وكان الرئيس اليميني المتطرف البالغ من العمر 66 عامًا، نقل إلى المستشفى الأربعاء "لعلاج حالة انسداد معوي.

وسيستمر فريق طبي في متابعة حالته في العيادة الخارجية، وفقًا لآخر تقرير صحي صادر عن المستشفى.

ورغم دخوله المستشفى، واصل بولسونارو أداء واجباته وكان ناشطًا للغاية على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر صورًا وتعليقات سياسية.

تداعيات حادثة طعن في الأمعاء 

وكان نُقل بشكل عاجل ليل الثلاثاء الأربعاء إلى مستشفى القوات المسلحة في العاصمة برازيليا بسبب آلام حادة في المعدة وحازوقة لم تفارقه لأكثر من عشرة أيام.

ثم أُدخل وحدة العناية المركزة و"أخضع لتنبيب في إجراء احترازي"، بحسب أحد أبنائه السناتور فلافيو بولسونارو. وبعد تشخيص الانسداد المعوي، نقل إلى مستشفى فيلا نوفا ستار الخاص في ساو باولو.

ومنذ تعرضه للطعن في الأمعاء في سبتمبر/ أيلول 2018 خلال حملته للانتخابات الرئاسية، خضع بولسونارو لست عمليات جراحية منها خمس في الجهاز الهضمي، ويعاني التصاقات معوية.

وأوضح بولسونارو ردًا على أسئلة الصحافيين لأكثر من نصف ساعة: "شعرت كأن معدتي تشتعل. السبب كان انسدادًا معويًا لأن الالتصاقات شائعة بالنسبة لشخص مثلي خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لطعنات".

ويأتي دخوله المستشفى في سياق أزمة سياسية وتراجع لشعبيته بسبب مزاعم فساد في عقود تفاوضت عليها حكومته للتعامل مع الجائحة التي أودت بنحو 540 ألف شخص في البلاد.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close