بوينغ تتوقع عودة السفر الجوي لمستويات ما قبل كوفيد عام 2024
أفادت بوينغ، الشركة الأميركية المصنعة للطائرات، في توقعاتها السنوية للطلب طويل الأجل، بأن الطيران العالمي سيعود إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول عام 2024 فقط، بحسب موقع "بزنس ترافلر".
وتقول بوينغ: "إن الطلب على السفر الجوي المحلي سيقود الانتعاش عام 2022، حيث من المتوقع أن تحذو الأسواق داخل المنطقة حذوها عام 2023 مع تخفيف القيود على الصحة والسفر. وسيتبع ذلك السفر الدولي عام 2024".
وتعتبر الشركة أن طرح اللقاحات المضادة لكوفيد-19 له أهمية بالغة في "التعافي على المدى القريب للسفر الجوي للركاب"، حيث تظهر البلدان التي ينتشر فيها التطعيم على نطاق واسع انتعاشًا سريعًا للسفر الجوي.
ومن المتوقع أن يزداد نمو حركة الركاب بمعدل 4% سنويًا، دون تغيير عن العام الماضي، وفقًا لبوينغ.
وزادت الشركة المصنعة من توقعاتها لتسليم الطائرات على مدار العشرين عامًا المقبلة، وتوقعت الحاجة إلى 43610 طائرة جديدة بقيمة 7.2 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2040، ما يمثل زيادة قدرها 500 طائرة عن التوقعات السابقة التي تم إجراؤها قبل عام.
وتشير بوينغ إلى تجاوز الأسطول التجاري العالمي الـ49000 طائرة بحلول عام 2040، حيث تمثل كل من الصين وأوروبا وأميركا الشمالية ودول آسيا والمحيط الهادئ حوالي 20% من عمليات التسليم الجديدة.
وزادت توقعات بوينغ للطلب على طرازات الممرين لمدة 20 عامًا بشكل طفيف مقارنة بعام 2020، ولكنها لا تزال أقل بنسبة 8% عن عام 2019.
ومن المتوقع أن تحتاج شركات النقل إلى 7670 طائرة ذات جسم عريض بحلول عام 2040 "لدعم تجديد الأسطول والركاب على المدى الطويل و نمو الطلب على الشحن الجوي في أسواق المسافات الطويلة".
ويتشابه الطلب على الطائرات ذات الممر الواحد مع توقعات ما قبل الجائحة، حيث يتم تسليم 32660 طائرة على مدار العشرين عامًا القادمة.
وعلق ستان ديل، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية قائلًا: "لقد أحرزت صناعة الطيران تقدمًا مهمًا في التعافي، وتعكس توقعات بوينغ لعام 2021 ثقتنا في مرونة السوق".
وأضاف: "في حين أننا واقعيين بشأن التحديات المستمرة، فقد أظهر العام الماضي أن حركة الركاب تنتعش بسرعة عندما يثق الجمهور والحكومات في الصحة والسلامة أثناء السفر الجوي".