الجمعة 20 Sep / September 2024

بينها بالرصاص.. إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة

بينها بالرصاص.. إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" يرصد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الفلسطينيين (الصورة: غيتي)
أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالفخذ في بيتونيا غربي رام الله، فيما أصيب أكثر من 50 خلال مواجهات شهدتها بلدتا أوصرين ومادما بمحافظة نابلس.

أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة، أحدهم بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي وسط وشمالي الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابًا فلسطينيًا "أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالفخذ في بيتونيا غربي رام الله، واصفة جراحه بأنها "بين المتوسطة والخطيرة"، من دون ذكر تفاصيل عن ملابسات الإصابة.

من جهتها، قالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني إن طواقمها "تعاملت مع أكثر من 50 إصابة خلال مواجهات شهدتها بلدتا أوصرين ومادما بمحافظة نابلس (شمال)".

ومن بين الإصابات التي تعاملت معها طواقم الهلال الأحمر، وفق البيان، "48 حالة اختناق، وإصابة بقنابل غازية"، والباقي حالات سقوط خلال الملاحقة، عولجت جميعها ميدانيًا".

من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا": إن "مستوطنين إسرائيليين حطموا 20 غرسة زيتون بمحافظة سلفيت، وهاجموا منازل فلسطينية بمحافظة نابلس شمالي الضفة".

وذكر بيان لمحافظة سلفيت، أن الغرس يعود للمزارع أحمد أمين مرعي، الذي أنهى بمساعدة أشقائه وأولاده زراعتها صباح اليوم في أرضه شمال شرق البلدة، حيث تفاجأ عقب عودة من صلاة الجمعة بأن المستوطنين قاموا بتقطيعها وتحطيمها.

الاحتلال يقمع مسيرات مناهضة للاستيطان

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أصيب 15 فلسطينيًا بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، إثر قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية.

وتشهد الضفة الغربية مواجهات شبه مستمرة، تشتد أيام الجمعة، خلال فعاليات رافضة للاستيطان عادةً ما يفرّقها الجيش الإسرائيلي بالقوة.

وأمس الخميس، صوتتّ الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالأغلبية على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 150 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بينهم أطفال منذ بداية عام 2022، ما يجعله "العام الأكثر دموية"، وفق تعبيرها.

يأتي ذلك، في إطار التحرّكات الدولية لإدانة الجرائم الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقّ الفلسطينيين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close