Skip to main content

بينهم عدد كبير من الأطفال.. المئات يفرون إلى تايلاند هربًا من القتال في ميانمار

الجمعة 17 ديسمبر 2021
تتواصل الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري في ميانمار

أعلنت السلطات التايلاندية وموظف إغاثة أن مئات من بينهم عدد كبير من الأطفال فروا عبر الحدود من القتال الدائر بين جيش ميانمار وجماعة عرقية.

وذكرت السلطات في إقليم تاك الحدودي غربي تايلاند في بيان أن حوالي 700 شخص فروا إلى بلدة ماي سوت التايلاندية بعد تفجر القتال بين جماعة (اتحاد كارين الوطني) وجيش ميانمار.

وقال يي مين المسؤول في لجنة تحالف الإغاثة، وهي جماعة لإغاثة المهاجرين من ميانمار مقرها تايلاند، إن 2503 أشخاص من بينهم 545 طفلًا يلوذون حاليًا بالجانب التايلاندي من الحدود. وأضاف في حديث هاتفي: "نقدم لهم مساعدات غذائية بالتعاون مع السلطات التايلاندية".

المزيد من حالات النزوح

وتتحدث السلطات التايلاندية بين الحين والآخر عن حالات نزوح إليها بعد أن أطاح الجيش في ميانمار بالحكومة المدنية.

ورصدت تايلاند في نهاية مارس/ آذار الماضي، نزوح نحو 3 آلاف شخص من عرقية "كارين" في ميانمار، باتجاه أراضيها، هربًا من الضربات الجوية التي ينفذها جيش ميانمار، شمال غربي البلاد ضد ما يسمى بـ"الجيش الوطني لتحرير كارين".

وأعلنت السلطات التايلاندية استعدادها لمزيد من موجات النزوح المحتملة لعدد من القرويين من عرقية "كارين"، بالتزامن مع الضربات الجوية المستمرة هناك..

وتعم الاضطرابات ميانمار منذ أطاح الجيش في الأول من فبراير/ شباط بحكومة مدنية تتزعمها أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، مما أثار احتجاجات بالمدن واشتباكات متفرقة في الريف بين الجيش وفصائل مناهضة للحكم العسكري.

وكان رئيس المجموعة العسكرية في  ميانمار، قد خفض في السادس من الشهر الحالي حكمًا بالسجن كان قد صدر في حق أونغ سان سو تشي إلى سنتين، عقب قرار بسجنها أربع سنوات نتيجة إدانتها بتهمتي التحريض على الجيش وخرق القواعد الصحية المرتبطة بكوفيد.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة