الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بين التراث وسوء المعاملة.. الجدل حول مصارعة الثيران يتجدد في المكسيك

بين التراث وسوء المعاملة.. الجدل حول مصارعة الثيران يتجدد في المكسيك

شارك القصة

تقرير حول بلدة رواندا الإسبانية التي تعد مهد مصارعة الثيران (الصورة: غيتي)
أعد نائب يساري في البرلمان المكسيكي اقتراح قانون لحظر مصارعة الثيران في البلاد التي تضم أكبر الحلبات المخصصة لذلك.

تجدّد الجدل في المكسيك حول مصارعة الثيران التي أصبحت "تراثًا" تتناقله الأجيال في البلاد، لا سيما بعدما اقتراح قانون أعده نائب يساري لحظر هذه المصارعة في كامل البلاد، حيث يرى أن الترفيه في الأماكن العامة بجرح أو قتل حيوان يُعد أمرًا غير إنساني.

ويؤكد عضو مجلس مدينة مكسيكو، خورخي جافينو، أن الحيوانات ليست أشياء بل "كائنات حساسة ولديها حقوق".

أما الناشطة في مجال حقوق الحيوان، غابرييلا راميريز، فتعتبر أنه من غير القانوني استمرار مصارعة الديوك والثيران وإساءة معاملتها، مؤكدة أنه من الضروري أن يتوقف العنف ضد أي كائن حي.

وكانت أربع ولايات مكسيكية قد حظرت مصارعة الثيران هي سونورا وكواويلا وجيريرو وكوينتانا رو.

بدوره، قال مصارع ومدرب ورشة مصارعة ثيران سلفادور لوبيز: إن عشاق المصارعة باتوا يفضّلون الاختباء من أجل عدم الدخول في الجدل ويحتفظون بشغفهم سرًا.

وتضم مكسيكو سيتي أكبر حلبات مصارعة الثيران في العالم بسعة 50 ألف متفرّج، ويشبّه متابعون لمصارعة الثيران إياها بالفن المتكامل، ويعتبرون أنها تستوجب الاحترام مثل قضايا حريات التعبير والأقليات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close