تجدّد الجدل في المكسيك حول مصارعة الثيران التي أصبحت "تراثًا" تتناقله الأجيال في البلاد، لا سيما بعدما اقتراح قانون أعده نائب يساري لحظر هذه المصارعة في كامل البلاد، حيث يرى أن الترفيه في الأماكن العامة بجرح أو قتل حيوان يُعد أمرًا غير إنساني.
ويؤكد عضو مجلس مدينة مكسيكو، خورخي جافينو، أن الحيوانات ليست أشياء بل "كائنات حساسة ولديها حقوق".
أما الناشطة في مجال حقوق الحيوان، غابرييلا راميريز، فتعتبر أنه من غير القانوني استمرار مصارعة الديوك والثيران وإساءة معاملتها، مؤكدة أنه من الضروري أن يتوقف العنف ضد أي كائن حي.
تراث عريق أم سوء معاملة للحيوان.. مصارعة الثيران تثير جدلا واسعا داخل البرلمان المكسيكي#شبابيك #المكسيك تقرير: نسرين طرابلسي pic.twitter.com/cPq3TX4z9d
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 22, 2022
وكانت أربع ولايات مكسيكية قد حظرت مصارعة الثيران هي سونورا وكواويلا وجيريرو وكوينتانا رو.
بدوره، قال مصارع ومدرب ورشة مصارعة ثيران سلفادور لوبيز: إن عشاق المصارعة باتوا يفضّلون الاختباء من أجل عدم الدخول في الجدل ويحتفظون بشغفهم سرًا.
وتضم مكسيكو سيتي أكبر حلبات مصارعة الثيران في العالم بسعة 50 ألف متفرّج، ويشبّه متابعون لمصارعة الثيران إياها بالفن المتكامل، ويعتبرون أنها تستوجب الاحترام مثل قضايا حريات التعبير والأقليات.