بيونغيانغ تنتقد اتفاق واشنطن وطوكيو وسول: خطة لتحقيق السيادة على آسيا

جدّدت كوريا الشمالية انتقادها للاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الفترة الأخيرة بشأن تعزيز التعاون العسكري، معتبرة أنه يُعد تجسيدًا لخطة أميركية لتحالف عسكري، يشبه حلف شمال الأطلسي في المنطقة.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، ردًا على سؤال لوكالة الأنباء الرسمية اليوم الأحد.

وقال المتحدث: "الواقع يظهر بوضوح أن الغرض الحقيقي من نشر الولايات المتحدة للشائعات حول الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية هو توفير ذريعة لتحقيق سيادة عسكرية على منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وأضاف المتحدث: "الوضع السائد يستدعي بشكل أكثر إلحاحًا تعزيز دفاعات البلاد لمواجهة التدهور السريع للبيئة الأمنية".

"الردع الموسع"

والأسبوع الماضي، التقى قادة واشنطن وسول وطوكيو على هامش قمة حلف شمال الأطلسي حيث اتفقوا على استكشاف المزيد من الوسائل لتعزيز "الردع الموسع" ضد كوريا الشمالية.

وقبل عقد القمة الثلاثية، كان مستشار الأمن القومي جيك ساليفان قد أشار إلى أن الاجتماع سيركز على "التهديد المستمر" من بيونغيانغ، لا سيما بعد إجرائها سلسلة من التجارب الصاروخية وقيامها بخطوات "استفزازية" أخرى.

وتجاهلت كوريا الشمالية التحذيرات الأميركية، حيث أجرت سلسلة من التجارب الصاروخية منذ بداية العام، بما في ذلك إطلاق عشرات الصواريخ البالستية باتجاه بحر اليابان، من بينها صاروخ بالسيتي بحر- أرض في مايو/ أيار الماضي. فيما حذرت وزارة الخارجية الأميركية من استعداد بيونغيانغ لتجربة نووية سابعة خلال الفترة القادمة، بعد آخر تجربة من هذا النوع أُجريت عام 2017.