"تتناول القضايا الأكثر إلحاحًا".. محادثات مرتقبة بين بوتين وشي
من المرتقب أن يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جين بينغ عبر رابط فيديو غدًا الجمعة، لبحث مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية، حسبما أعلن الكرملين.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين اليوم الخميس "أوًلا وقبل كل شيء، سيبحثان العلاقات الثنائية الروسية الصينية".
وأضاف بيسكوف "سيكون من المهم جدًا تبادل وجهات النظر بشأن المشاكل الإقليمية الأكثر إلحاحًا، تلك الأقرب إلينا في روسيا وتلك الأقرب إلى الصين"، دون تقديم تفاصيل محددة.
وسعت موسكو إلى توثيق علاقاتها السياسية والأمنية والاقتصادية مع بكين منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي، وتعتبر الزعيم الصيني شي جين بينغ حليفًا رئيسيًا في تحالف مناهض للغرب.
ووقع البلدان شراكة إستراتيجية "دون حدود" قبل أيام فقط من شن موسكو أكبر هجوم لأراض في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في فبراير.
وزادت مشتريات بكين من النفط والغاز الروسيين منذ فرضت الدول الأوروبية عقوبات على روسيا، فيما تدعم موسكو علانية موقف شي بشأن تايوان، وتتهم الغرب بمحاولة اختلاق صراع حول وضع الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءًا من أراضيها.
ويبدو شي متحفظًا في بعض الأحيان بشأن العملية الروسية في أوكرانيا. وأقر بوتين علنًا في سبتمبر/ أيلول بأن نظيره الصيني لديه "قلق" بشأن تحركات روسيا.
وأمس الأربعاء، استكملت روسيا والصين مناورات بحرية في بحر الصين الشرقي بعد أسبوع تضمن التدرب على كيفية الاستيلاء على "غواصة معادية" بقنابل في العمق وإطلاق نيران المدفعية على سفينة حربية، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن التدريبات التي جرت في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر/ كانون الأول تحت اسم "التفاعل البحري-2022"، شملت الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، وأجريت في المياه قبالة تشوشان وتايتشو بمقاطعة تشجيانغ الصينية.