الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

تحدث عن "المعركة النهائية" للأمة.. ترمب: بعض المهاجرين ليسوا بشرًا

تحدث عن "المعركة النهائية" للأمة.. ترمب: بعض المهاجرين ليسوا بشرًا

شارك القصة

ترمب يصف المهاجرين غير النظاميين في أميركا بـ"الحيوانات" - رويترز
ترمب يصف المهاجرين غير النظاميين بـ"الحيوانات" - رويترز
ركز ترمب في كلمته بميشيغان على المهاجرين غير النظاميين ملقيًا الضوء على قضايا جنائية ارتكبها بعضهم، معتبرًا أن العنف والفوضى "سيقضيان على أميركا".

في كلمة انتخابية له، وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب "بعض" المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة بأنهم "حيوانات وليسوا بشرًا".

جاء ذلك، في خطابات انتخابية ألقاها الرئيس السابق للولايات المتحدة، ليثير من جديد الغضب بلغته المهينة التي كثيرًا ما يستخدمها في حملاته الانتخابية.

وفي التفاصيل، فقد ركز ترمب في كلمته بميشيغان على المهاجرين غير النظاميين ملقيًا الضوء على عدة قضايا جنائية تتعلق بمشتبه بهم موجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

ورأى ترمب الذي ظهر مع العديد من عناصر إنفاذ القانون، أن العنف والفوضى "سيقضيان على أميركا" إذا لم يفز في الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.

المعركة النهائية للأمة

وفي خطاب لاحق في غرين باي بولاية ويسكونسن، استخدم المرشح الجمهوري نبرة مماثلة، حيث وصف انتخابات عام 2024 بأنها "المعركة النهائية" للأمة.

ففي معرض حديثه عن طالبة تمريض تبلغ من العمر 22 عامًا من جورجيا تثور مزاعم أن مهاجرًا من فنزويلا قتلها، قال ترمب إن بعض المهاجرين "ليسوا بشرًا".

وأضاف ترمب: "يقول الديمقراطيون من فضلكم لا تطلقوا عليهم اسم الحيوانات إنهم بشر... أما أنا فأقول لا، إنهم ليسوا بشرًا.. إنهم حيوانات".

وفي خطاباته المثيرة للجدل، يدّعي ترمب في كثير من الأحيان أن المهاجرين الذين يعبرون الحدود مع المكسيك بشكل غير قانوني قد هربوا من السجون والملاجئ في بلدانهم الأصلية، ويغذون جرائم العنف في الولايات المتحدة.

ترمب: الانتخابات المقبلة قد تكون الأخيرة

أما في ويسكونسن، فقد تعهد ترمب بوقف ما سماه "النهب والاغتصاب والذبح وتدمير ضواحينا ومدننا وبلداتنا الأميركية".

كما حذر الملياردير الأميركي من أن الانتخابات المقبلة قد تكون الأخيرة في الولايات المتحدة، وقال: "هذا البلد سينتهي إذا لم نفز في هذه الانتخابات".

ويأتي خطاب ترمب المتطرف هذا، في حين أشار نحو 38% من الجمهوريين إلى الهجرة باعتبارها القضية الأهم في الولايات المتحدة، وذلك في استطلاع أجرته وكالة "رويترز" مع "إبسوس" في أواخر فبراير/ شباط.

أما ميشيغان وويسكونسن اللتان ألقى فيهما ترمب خطاباته المثيرة للجدل، فهما ولايتان متأرجحتان ويمكن أن تحددا ما إذا كان بايدن أو ترمب سيصل إلى البيت الأبيض العام المقبل.

ففي انتخابات 2020، تغلب جو بايدن على ترمب في ويسكونسن بأقل من نقطة مئوية واحدة وفي ميشيغان بأقل من ثلاث نقاط مئوية.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز