أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري سيزور اليابان والصين اعتبارًا من اليوم الثلاثاء لمناقشة "الجهود لمعالجة أزمة المناخ".
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "إن جون كيري الذي زار الصين في أبريل/ نيسان سيتوجه هذه المرة إلى تيانجين "لمواصلة المناقشات حول الجوانب الرئيسة لأزمة المناخ".
وبعد زيارته لشنغهاي منتصف أبريل/ نيسان، تعهد البلدان في بيان مشترك "بالتعاون لمواجهة أزمة المناخ". لكن بكين قالت في نهاية يوليو/ تموز: "إن هذا التعاون سيعتمد على "الصحة العامة الجيدة" للعلاقات الثنائية.
وخلال رحلته الآسيوية التي تنتهي الجمعة، سيلتقي جون كيري نظراءه الدوليين في طوكيو، حسب وزارة الخارجية التي لم تذكر من هم "للتعاون في جهود مواجهة تغير المناخ".
وتهدف جولة المبعوث الأميركي إلى آسيا إلى "تعزيز جهود الولايات المتحدة الثنائية والمتعددة الأطراف لرفع الطموحات المناخية" قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) المقرر عقده في غلاسكو في أسكتلندا في نوفمبر/ تشرين الثاني".
ونشر خبراء المناخ التابعون للأمم المتحدة تقريرًا مخيفًا في بداية أغسطس/ آب توقعوا فيه أن يبلغ ارتفاع حرارة الكوكب عتبة 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة "في بداية 2030"، أي قبل "عشر سنوات" من التقديرات السابقة.
وقال الخبراء: "إن البشر مسؤولون بلا نقاش عن تغير المناخ وليس لديهم خيار سوى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير إذا كانوا يريدون الحد من الضرر".