بدّد تراجع قيمة الريال اليمني الآمال في حل المشكلات الاقتصادية، بعد عودة الحكومة إلى مدينة عدن في جنوبي البلاد.
ولم يدم طويلًا تعافي الريال نسبيًا أمام العملات الصعبة إثر تشكيل الحكومة وعودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 850 ريالًا بعد أن كان تراجع إلى 630 في الأسابيع الماضية.
وعزا الصحفي الاقتصادي وفيق صالح ما حصل للعملات الأجنبية والدولار من ردة فعل عكسية والصعود مجددًا بعد أن كان الريال اليمني تحسن مطلع الشهر الجاري، إلى تباطؤ الاصلاحات الاقتصادية وعدم إعلان الحكومة عن أي خطط اقتصادية، وعدم تفعيل الأدوات السياسية والنقدية للبنك المركزي وعدم الإمساك بإدارة النشاط المصرفي بشكل عام.
وتهاوي الريال دفع المصرف المركزي في عدن إلى إغلاق محال الصرافة، لكن عدم جدوى هذه الإجراءات في وقت التدهور المستمر سرعان ما أدى إلى تراجعه عن قراراته.