الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

ترحيب فلسطيني.. الدعوة الأممية لهدنة فورية في غزة تغضب إسرائيل

ترحيب فلسطيني.. الدعوة الأممية لهدنة فورية في غزة تغضب إسرائيل

شارك القصة

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية دائمة ومستدامة فورية في قطاع غزة
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية دائمة ومستدامة فورية في قطاع غزة - موقع الأمم المتحدة
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الجمعة على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية دائمة ومستدامة فورية في قطاع غزة.

رحبت فلسطين بالتأييد الساحق لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى حماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الهجمات الإسرائيلية والمذابح.

ويدعو القرار الذي اعتُمد بالأكثرية إلى هدنة إنسانية فورية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان: إن "المجتمع الدولي تكلم بصوت عال ضد جرائم إسرائيل المستمرة وانتهاكاتها للقانون الدولي، ولم يتخل عن الإنسانية، وعزز المجتمع الدولي القانون الدولي بوصفه القواعد العالمية التي تنطبق على الجميع دون استثناء".

ودعت جميع الدول إلى التقيد بالقرار وإلزام إسرائيل، بالامتثال بالتزاماتها وفق القانون الدولي وإنهاء عدوانها، وإنهاء مجازرها، وإنهاء القتل الجماعي للشعب الفلسطيني.

كما دعت في حال عدم التزام سلطات الاحتلال بالقرار إلى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمساءلتها وإلزامها باحترام الإجماع الدولي وفرض عقوبات عليها.

يأتي هذا فيما، تشن إسرائيل منذ 3 أسابيع عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن آلاف الشهداء والإصابات، بالإضافة إلى تدمير أحياء كاملة، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب "القسام" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ردًا على اعتداءات الاحتلال.

وفي سياق متصل، رحبت حماس من جهتها بالدعوة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقالت الحركة في بيان: "نرحّب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لهدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تُفضي إلى وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة.

وأضافت: "نطالب الجمعية العامة والهيئات الأممية ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطبيق القرار فورًا، بما يُمكّن من فتح المعابر وإدخال الوقود والمساعدات الإغاثية الطارئة".

"هدنة إنسانية دائمة ومستدامة" في غزة

ومساء الجمعة، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية دائمة ومستدامة" فورية في قطاع غزة.

ويعرب مشروع القرار الذي تم تبنيه خلال الجلسة الطارئة الخاصة العاشرة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن "القلق البالغ" إزاء "التصعيد الأخير للعنف".

ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن ورعته قرابة 50 دولة، على الوضع الإنساني في غزة، ويطالب خصوصًا بتوفير ماء وغذاء ووقود وكهرباء "فورًا" و"بكميات كافية" ووصول المساعدة الإنسانية "بلا عوائق".

وأثار القرار غضب السفير الإسرائيلي جلعاد أردان الذي اعتبر الخميس أن مكان هذا النص "في مزبلة التاريخ"، حسب تعبيره.

وأضاف أمام الجمعية العامة: "اليوم هو يوم مشين. شهدنا جميعًا أن الأمم المتحدة لم تعد تتمتع ولو بذرّة واحدة من الشرعية أو الأهمية"، قائلًا: "عار عليكم".

وتابع أردان: "ستواصل إسرائيل الدفاع عن نفسها. سندافع عن مستقبلنا ووجودنا نفسه من خلال تخليص العالم من شر حماس حتى لا تتمكن أبدًا من تهديد أي شخص آخر مرة أخرى".

من جهتها، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد: "من المشين أن يفشل هذا القرار في تحديد مرتكبي الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر".

وأضافت: "الكلمة الرئيسية الأخرى المفقودة في هذا القرار هي الرهائن".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close