ترقب لهبوط كبسولة رحلة الفضاء السياحية قبالة سواحل فلوريدا
تستعد اليوم السبت، أولى رحلات الفضاء التي ترسلها شركة سبيس إكس بطاقم مدني مؤلف من أربعة أفراد، للهبوط في المحيط الأطلسي قبالة سواحل فلوريدا.
وبعد هبوط بعثة "إنسبيريشن 4" الفضائية بسلام، تكون أنهت رحلة طيران استمرت ثلاثة أيام هي الأولى إلى مدار الأرض بطاقم جميعه من المدنيين.
هبوط في البحر
وأوضحت شركة "سبيس إكس" الخاصة للصواريخ وتمولها تسلا المملوكة من إيلون ماسك، أن الكبسولة التي تحمل اسم "دراغون" من المقرر أن تهبط في البحر في حوالي السابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة قبل فترة وجيزة من غروب الشمس.
وجهزت سبيس-إكس مركبة الفضاء وأطلقتها من فلوريدا، وتحكمت في طيرانها من مقرها في ضواحي لوس أنجليس.
وأقلعت الرحلة يوم الأربعاء الماضي، من مركز كنيدي للفضاء في كيب كنافيرال على متن الصاروخ فالكون 9، وهو واحد من صاروخين سبيس-إكس قابلين لإعادة الاستخدام.
وتهدف المهمة إلى جمع تبرعات لمستشفى سانت جود للأطفال، إذ ستباع بالمزاد العلني بعض الأغراض التي سيستخدمها الركاب خلال رحلتهم.
وفي غضون ثلاث ساعات وصلت الكبسولة إلى ارتفاع مداري يزيد بقليل على 585 كيلومترًا، أي أعلى من ارتفاع محطة الفضاء الدولية والتلسكوب الفضائي هابل، وأبعد من أي نقطة بلغها الإنسان منذ نهاية برنامج أبولو لاستكشاف القمر التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) عام 1972.