يؤمن أنصار حركة "كيوانون" -وهم من مؤيدي نظرية المؤامرة- أن الرئيس السابق دونالد ترمب يشن حربًا سرية ضد نخبة من عبدة الشيطان والمتحرشين بالأطفال الموجودين في أجهزة حكومية وشركات ووسائل إعلام.
وتجمّع هؤلاء المناصرون حيث ألقى ترمب كلمته قبل يومين أمام جمع من المحافظين، فوقفوا على قارعة الطريق يحملون أعلامهم ولافتاتهم يناصرونه ويعتبرونه رئيسهم.
وتقول ليديا إحدى المناصرات إنّ رئيسها هو ترمب وليس بايدن، وتضيف: "أدرك أن تزويرًا ما قد حصل".
أمّا الشابة جنيفر فتعتبر أنّ هذه الحركة جعلتهم يتشاركون الأفكار فيما بينهم، ولا يهم بالنسبة لها إن كانت "كيوانون" قد فشلت في توقعاتها بتنصيب ترمب رئيسًا لفترة أخرى، كان من المفترض أن تبدأ في العشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي. وتقول: "يجب الإنتظار بصبر لمعرفة ما سيحصل لاحقًا".
وقالت متظاهرة أخرى إنّ على ترمب نسيان الحزب الجمهوري، ووصفتهم بـ"الخونة الذين يطعنون في الظهر"، مشددة على رغبتها بأن يتولى القيادة من جديد.
كما تؤمن هذه الجماعة أيضًا بنظريات متشعبة بعضها متناقض، فهم بالآلاف وإن لم تكن هناك إحصاءات دقيقة لعددهم، وقد أصبحوا تحت المجهر أكثر بعد اقتحام الكونغرس، بحسب ما يعتقد البعض، بينما البعض الآخر ما زال يروّج لنظرياته.
نتائج الانتخابات لا تعني أي شيء لهؤلاء، فبالنسبة إليهم ترمب ما زال رئيسهم الشرعي، وتزداد نظريات المؤامرة بين أنصاره يومًا بعد يوم حيث يرون أنه سيعود إلى السلطة.