السبت 29 يونيو / يونيو 2024

تروي تاريخ القدس.. المكتبة الخالدية ترمم مخطوطات عمرها مئات الأعوام

تروي تاريخ القدس.. المكتبة الخالدية ترمم مخطوطات عمرها مئات الأعوام

Changed

تقرير لـ"العربي" عن المكتبة الخالدية المقدسية التي تعمل على ترميم مخطوطات فلسطينية (الصورة: غيتي)
ترمم المكتبة الخالدية المقدسية مخطوطات تروي جزءًا من تاريخ مدينة القدس، لتمثل وثائق تاريخية وقيمة ثقافية وحضارية.

تروي مخطوطات فلسطينية مهمة ونادرة جزءًا من تاريخ القدس الشريف، وتعمل المكتبة الخالدية المقدسية التي تضمها على ترميمها للمحافظة عليها.

فقد رممت المكتبة الخالدية الفلسطينية التاريخية 18 مخطوطة يتراوح عمرها ما بين 250 و300 عام، خلال العامين والنصف الماضيين.

ترميم مخطوطة في مكتبة الخالدية المقدسية - غيتي
ترميم مخطوطة في مكتبة الخالدية المقدسية - غيتي

وتأتي هذه الجهود، في إطار مشروع أهلي لترميم مئات المخطوطات في فلسطين، التي تمثل وثائق تاريخية وقيمة ثقافية وحضارية.

تاريخ عريق 

وفي هذا الإطار، يشرح خبير ترميم المخطوطات في المكتبة الخالدية رامي سلامة، أن المكتبة الخالدية هي أقدم مكتبة موجودة في القدس وتم تأسيسها بمبادرة شخصية، وتمكنت من العمل بفضل المساعدات وعبر تبرعات الأفراد.

ويردف سلامة، أن المكتبة تضم مجموعات مختلفة من الكتب التي يرجع عمر بعضها إلى القرن التاسع عشر والعشرين.

مكتبة الخالدية في القدس - غيتي
مكتبة الخالدية في القدس - غيتي

وتأسست المكتبة الخالدية التي تعد أول مكتبة عربية عمومية بمبادرة شخصية عام 1900، وتقع في البلدة القديمة في القدس على بعد بضعة أمتار فقط من الحرم الشريف من الناحية الجنوبية من طريق باب السلسلة.

قيمة حضارية

وتحمل المخطوطات العربية والفارسية في هذه المكتبة بين طياتها، ملامح الزمان والمكان وتمثّل في ذاتها وثيقةً تاريخية وقيمةً ثقافية وحضارية.

أما الهدف الأساسي من توثيق هذه المخطوطات، فهو وفق مسؤولة الأرشيف الرقمي في المكتبة الخالدية شيماء البديري، الحفاظ عليها، وذلك لأن "مسكها باليد يؤثر عليها ويدمرهما، ويتسبب في تمزق الأوراق وتلفها".

لذلك، توضح البديري أنه إلى جانب عملية الترميم قامت المكتبة بتصوير المخطوطات، للحفاظ عليها بصورة رقمية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close