كشفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، السبت، عن مقتل 30 ألف جندي روسي منذ بداية الهجوم العسكري على أوكرانيا، أواخر فبراير/ شباط الماضي.
وقالت الهيئة في بيان، إن نحو 250 جنديا روسيا قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي قتلى الجنود الروس خلال الحرب إلى 30 ألفًا.
وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية دمرت، منذ بداية الحرب، 207 طائرات و174 مروحية و1330 دبابة و3258 عربة مدرعة، و628 مدفعية و203 قاذفات صواريخ و93 نظام دفاع جوي.
وأوضح أن روسيا خسرت أيضًا 2226 مركبة و13 سفينة وزورقًا خفيفًا و503 طائرات بدون طيار إلى جانب 116 صاروخ كروز.
وجدير بالذكر أن الإحصاءات الروسية لجنودها القتلى أقل بكثير من الأرقام الأوكرانية.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن بلدة ليمان بشرق أوكرانيا أصبحت تحت السيطرة الكاملة للقوات الروسية والقوات المدعومة من موسكو في المنطقة.
تدمير خمسة مواقع للقيادة
وأعلن انفصاليون متحالفون مع روسيا، من جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، أمس الجمعة أنهم استولوا بالكامل على المدينة، وهي مركز للسكك الحديدية غربي سيفيرودونيتسك.
وقالت أوكرانيا أمس إن روسيا استولت على معظم ليمان لكن قواتها تعرقل تقدمًا إلى مدينة سلوفيانسك على بعد 20 كيلومترًا نحو الجنوب الغربي.
وتقاتل القوات الأوكرانية والروسية للسيطرة على ليمان منذ عدة أيام.
#روسيا تحقق تقدما ملموسا في #دونباس و #زيلينسكي يقر بصعوبة الوضع 👇 تقرير: هاني عدس pic.twitter.com/xQvzU82gUx
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 28, 2022
وفي إفادة يومية، قالت روسيا إنها شنت ضربات صاروخية لتدمير مواقع قيادة أوكرانية في باخموت وسوليدار. وتقع البلدتان على طريق مهم إستراتيجيًا يمتد إلى الجنوب الغربي من ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، حيث يتركز هجوم روسيا الرئيسي حاليًا.
وقالت الوزارة أيضًا إن القوات الروسية دمرت خمسة مواقع للقيادة والمراقبة، وضربت مناطق بها جنود ومعدات أوكرانية، ودمرت أربعة مستودعات للذخيرة بالقرب من بلدات نيركوف وباخموت وميرونيفكا. ولم يعلّق الجيش الأوكراني على ذلك.
"سيطرة كاملة"
وكانت قوات الدفاع عن أراضي "جمهورية" دونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا (شرق) والمعلنة من جانب واحد، كتبت على تطبيق "تلغرام" أنها "سيطرت بشكل تام" على بلدة ليمان "بدعم" من الجيش الروسي.
وتعهدت كييف ببذل جهودها القصوى للدفاع عن دونباس حيث صعد الجيش الروسي هجومه ما دفع القوات الأوكرانية إلى التفكير في انسحاب إستراتيجي من بعض خطوط الجبهة في هذه المنطقة الواقعة في شرق البلاد، لتجنب محاصرتها.