تزامنًا مع تشييع عنصر من حزب الله.. صاروخ إسرائيلي يستهدف عيتا الشعب

قصف الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين عددًا من القرى والبلدات الحدودية في جنوب لبنان، فيما يرتقب وصول وزيرة الخارجية الفرنسية إلى بيروت.

واستهدف صاروخ إسرائيلي موجّه منزلًا في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، تزامنًا مع تشييع عنصر في حزب الله كان استشهد أمس الأحد في غارة جوية.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب والظهيرة وعيترون وبليدا وميس الجبل وحولا والخيام.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أشارت إلى أن الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي "حلّق صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى نهر الليطاني".

دوي صافرات الإنذار في المستوطنات

وعلى الجهة المقابلة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بانطلاق "صافرات الإنذار شمالي إسرائيل"، دون مزيد من التفاصيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية اعترضت هدفًا جويًا انطلق من داخل لبنان، وتم تفعيل الإنذار في أعقاب شظايا الاعتراض.

وأضاف أنه تم رصد إطلاق عدة قذائف مضادة للدروع نحو منطقة "يعارا" الحدودية، القريبة من الحدود اللبنانية.

بدوره، أعلن حزب الله استهداف تجمع لقوات الاحتلال وآلياتهم في موقع الحمرا قبل القطاع الغربي جنوبي لبنان.

وتوازيًا مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد نحو 19000 فلسطيني، تشهد حدود لبنان الجنوبية تصعيدًا منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

واليوم الإثنين، يرتقب أن تصل إلى بيروت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، قادمة من تل أبيب.

ومن المقرر أن تلتقي كولونا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن تُدلي بتصريح رسمي مساء اليوم من مقر إقامة السفير الفرنسي في قصر الصنوبر بالعاصمة اللبنانية.