شهدت مناطق في شرق فرنسا ليل السبت الأحد عواصف عنيفة أدت إلى فيضانات غزيرة وبخاصة في مقاطعة هوت مارن (شرق) حيث أصيب ثمانية أشخاص بجروح طفيفة.
وفي بلدة أنيفيل في هوت مارن، غمرت المياه الطرق، و"جرفت قطعًا من الطريق"، بحسب رئيسة المقاطعة ريجين بام التي زارت الموقع صباح الأحد.
وأضافت لوكالة فرانس برس أن طرق هذه المقاطعة كانت غير سالكة الأحد "بسبب الأنقاض" خصوصًا، مضيفة أن توقف هطول الأمطار سمح "بإخلاء الطرقات".
8 إصابات طفيفة بسبب عواصف شديدة في فرنسا
وأشارت إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة خلال هذه المرحلة، ونقل البعض إلى المستشفى بسبب "انخفاض حرارة الجسم".
بدوره، أعرب مجلس المقاطعة على فيسبوك عن أسفه لكون "الأضرار جسيمة"، مشيرًا بشكل خاص إلى قرية بولونيا حيث ارتفع منسوب المياه إلى "أكثر من متر" في الشوارع والمنازل "في غضون دقائق".
وفي هذه المنطقة التي تشهد عواصف منذ مساء السبت "سقطت أمطار أكثر بعشرة أضعاف خلال ساعة مقارنة بالعواصف العادية"، بحسب المحافظة.
وأشارت السلطات إلى أنه "نظرًا لتشبع التربة بالمياه"، فإن أي موجة جديدة من الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى "ارتفاع سريع في منسوب المياه".
وأواخر الشهر الماضي، لقي ثلاثة مسنين حتفهم، بعد سقوط شجرة على سيارة كانوا يستقلونها في شمال شرق فرنسا، جراء العواصف والرياح العاتية، على ما ذكرت قيادة الشرطة لوكالة فرانس برس.
وأوضحت قيادة الشرطة حينها، أن المسنين كانوا في "السبعينيات والثمانينيات" من العمر كحال راكب رابع لا يزال في حالة خطرة.