الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تسبب بحريق وأضرار.. صاروخ كروز يصيب ناقلة تجارية شمال باب المندب

تسبب بحريق وأضرار.. صاروخ كروز يصيب ناقلة تجارية شمال باب المندب

شارك القصة

اندلع حريق على متن ناقلة الكيماويات "ستريندا" في أعقاب الهجوم- اكس
اندلع حريق على متن ناقلة الكيماويات "ستريندا" في أعقاب الهجوم- اكس
أعلن مسؤولان أميركيان أن صاروخ كروز  أطلق من اليمن استهدف الناقلة "ستريندا" على بعد حوالي 60 ميلًا بحريًا من شمال مضيق باب المندب.

أصيبت سفينة تحمل علم النرويج بصاروخ كروز بري أطلق من منطقة يمنية، مما تسبب في حريق وأضرار دون خسائر بشرية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين دفاعيين أميركيين. 

وقال أحد المسؤولين إن الهجوم على الناقلة "ستريندا" وقع على بعد حوالي 60 ميلًا بحريًا (111 كيلومترًا) من شمال مضيق باب المندب في حوالي الساعة 2100 بتوقيت غرينتش. وأشار المسؤولان إلى أن المدمرة التابعة للبحرية الأميركية "ماسون" هناك وتقدم المساعدة.

ولفت المسؤول الثاني إلى أن "ستريندا" تحركت دون مساعدة في الساعات التي أعقبت الهجوم.

وترفع الناقلة علم النرويج، وتملكها شركة "موينكل كيميكال تانكرز" بينما تشغلها شركة "هاسنا تانكرز".  

وكان مكتب التجارة البحري البريطاني قد أعلن في منشور على منصة "إكس" تسجيل حريق على متن سفينة في محيط باب المندب غربي ميناء المخا اليمني.

تحركات يمنية دعمًا لغزة

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هاجم الحوثيون سفنًا في ممرات ملاحية حيوية وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل نفسها دعمًا للفلسطينيين وللضغط من أجل وقف العدوان على غزة.

كما أعلن الحوثيون يوم السبت أنهم سيستهدفون جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، بغض النظر عن جنسياتها، وحذروا جميع شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

وكانت سفينة "ستريندا" تحمل زيوتًا نباتيًا ووقودًا حيويًا من ماليزيا، وكانت متجهة إلى البندقية في إيطاليا، بحسب بيانات شركة "كبلر" لتتبع السفن. ولم يتضح ما إذا كانت "ستريندا" لها أي علاقات مع إسرائيل.

وخلال الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، مما دفع مدمرة تابعة للبحرية الأميركية إلى التدخل.

كما استولى الحوثيون الشهر الماضي على سفينة شحن ذات ملكية بريطانية وكانت لها صلات بشركة إسرائيلية.

وقد أدانت الولايات المتحدة وبريطانيا الهجمات على السفن وألقتا باللوم على إيران لدورها في دعم الحوثيين. لكن طهران تؤكد أن حلفاءها يتخذون قراراتهم بشكل مستقل.

توسع الصراع إلى البحر الأحمر

وقد اعتبر مدير مركز العودة الفلسطيني طارق حمود أن ما يجري في باب المندب هو "نتيجة الجريمة الإسرائيلية في غزة والتي تدفع الكثير من الأطراف للتحرك في ظل صمت دولي". 

وقال في حديث إلى "العربي" من لندن: "إن ذلك قد يترك تأثيرًا على لاعبين قد لا يكونوا جزءًا من التيار السياسي السائد وقد يتوسع الصراع حيث من الواضح أن منطقة البحر الأحمر هي الأكثر استعدادًا لهذا التوسع". 

ورأى أن الظرف الدولي لا يسمح بتشكيل تحالفات دولية لتأمين باب المندب في ظل الأزمات الدولية. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات