Skip to main content

تسعة شهداء في رفح.. إسرائيل تستخدم "التجويع" للضغط على الغزيين

الإثنين 17 يونيو 2024
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على رفح - رويترز

استشهد 9 فلسطينيين وجرح آخرون ليل الإثنين، إثر قصف إسرائيلي استهدف أحياء شرق مدينة رفح جنوب القطاع وفق ما أفاد مراسل "العربي" في قطاع غزة.

وقال مراسلنا إن الطواقم الطبية نقلت إلى جانب الشهداء، عددًا من الجرحى إلى مستشفى ناصر الطبي في خانيونس.

بالتوازي، تدور اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مفترق العودة وسط رفح، بينما تستمر القوات الإسرائيلية باستهداف المدنيين والنازحين جنوبي غزة.

وكان قد استشهد فلسطينيان مساء وأصيب آخر، في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على منزل بحي تل السلطان غربي مدينة رفح.

كما استشهد شخص وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس شمالي المدينة.

وكان الجيش الإسرائيلي زعم أنه بات يسيطر "عملياتيًا" على نحو 70 % من مدينة رفح، وأنه سيستكمل "في غضون أسابيع قليلة" عمليته العسكرية هناك.

وارتفعت الإثنين حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37347، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 85372 غالبيتهم من الأطفال والنساء.

التجويع أداة ضغط على المدنيين

من جهة ثانية، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب لإنهاء استخدام "جريمة التجويع" للضغط على المدنيين في القطاع، وحمَّل إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة المسؤولية عن تداعياتها "الكارثية".

فقد قال المكتب الإعلامي في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية يستخدمان المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي ضد المدنيين في قطاع غزة، ويكرّسان المجاعة ويفاقمان الأوضاع الإنسانية بشكل مُتعمّد".

وشدد المكتب الإعلامي على أن سكان غزة "يعيشون ظروفًا إنسانية قاسية ومجاعة حقيقية، خاصة في محافظتي غزة والشمال".

كذلك أكد البيان أن هذا الوضع "مخالف للقيم الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي، واستغلال لحاجات الأطفال والمدنيين والمرضى ومضاعفة معاناتهم لأغراض سياسية، وهو ما يعرض حياتهم للخطر".

وحسب المكتب الإعلامي فإن "الأوضاع تزداد كارثية وصعوبة، والأزمة الإنسانية تتضاعف خطورتها، خاصة على الأطفال والمرضى والجرحى الذين لا يجدون الغذاء ولا العلاج".

وثيقة جديدة عن 7 أكتوبر

من جهة أخرى وفي جديد إخفاقات 7 أكتوبر، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بتجاهل سلطات الأمن الإسرائيلية في سبتمبر/ أيلول الماضي "وثيقة استخبارية توقعت هجوم حركة حماس" على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وادعت الهيئة أن الوثيقة تعود إلى 19 سبتمبر/ أيلول 2023، أي قبل 3 أسابيع من الهجوم الذي تصفه إسرائيل بأنه الأسوأ في تاريخها.

وأشارت إلى أن وحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية هي التي أعدت الوثيقة التي تحمل عنوان "تدريب مفصل على المداهمات من البداية إلى النهاية".

ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية، لم تسمها أن "الوثيقة كانت معروفة لقيادة الاستخبارات، وعلى الأقل لقيادة غزة" في الجيش الإسرائيلي.

وقالت هيئة البث: "يصف الشخص الذي كتب الوثيقة بالتفصيل سلسلة من التدريبات التي نفذتها وحدات النخبة التابعة لحماس والتي تدربت فيها على مداهمة المواقع العسكرية والكيبوتسات (البلدات الإسرائيلية الصغيرة)، واختطاف الجنود والمدنيين، وحتى تعليمات حول كيفية احتجاز وحراسة المختطفين أثناء وجودهم داخل قطاع غزة".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة