تحتل التوعية بالصحة الفموية أهمية بالغة نظرًا لتعدد مشاكل الأسنان والفم، ولا سيّما اليوم الذي يصادف اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، الذي أطلقه الاتحاد العالمي للأسنان لأول مرة في 20 مارس/ آذار 2013.
ويرى علي صفار، المتخصص في طب أسنان الأطفال زيادة في الوعي حول الاعتناء بصحة الفم.
ويقول في حديث لـ "العربي": "ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بنشر المعرفة والمعلومات إلى حد كبير، فكل طبيب يعرض المعلومات من خلال صفحاته على المنصات المختلفة؛ ما يجعلها متاحة وبسهولة لكافة الأفراد".
المرض البكتيري الأكثر انتشارًا
ويولي الأهل اهتمامًا كبيرًا بصحة أسنان أطفالهم وذلك لتجنب المشاكل التي واجهوها هم، وفقًا لصفار.
ويشير إلى ضرورة حذر المتلقي مع المعلومات التي يطلع عليها، نظرًا لوجود بعض المعلومات الخاطئة. ويؤكد على أهمية الناحية التجميلية لطب الأسنان.
ويعد تسوس الأسنان من أكثر الأمراض البكتيرية انتشارًا، كما يعاني 10% من سكان العالم من أمراض اللثة.
ويشير صفار إلى أن سرطان الفم هو ثالث أكثر أنواع السرطان التي تصيب الإنسان. يُضاف إلى هذه المشاكل الشفة الأرنبية والحوادث المختلفة التي تصيب الإنسان.
وتستطيع الفرشاة ومعجون الأسنان وخيط الأسنان، بجانب الغذاء الصحي السليم، توفير الوقاية من مشاكل الأسنان، وفقاً لصفار الذي يشدد على ضرورة تقليل استهلاك السكريات، والمشروبات الغازية والكحولية والتدخين.
العناية بأسنان الأطفال
أمّا العناية بأسنان الأطفال، فتبدأ مبكرًا، أي قبل اتمام الطفل عامه الأول عبر التنظيف الدوري للفم.
ويجب أن يبدأ الطفل بالزيارات الدورية للطبيب بعد ظهور أسنانه ودون انتظار حدوث مشاكل تستدعي تدخل الطبيب.
وينصح صفار الأطفال باستخدام الواقي الفموي والخوذة أثناء ممارسة الرياضة أو ركوب الدراجة الهوائية، لتفادى مشاكل الأسنان الناتجة عن حوادث السقوط.